المنامة

عملية أخرى للمعتقل حسن إبراهيم عاشور.. وعائلته تشكو منعها من زيارته

 

المنامة – البحرين اليوم

شكت عائلة المعتقل حسن إبراهيم مكي عاشور منعها من زيارته بعد أن أجرى عملية جراحية ثانية في المستشفى العسكري بالبحرين نتيجة إصابته في 25 ديسمبر الماضي بنزيف داخلي في المخ داخل السجن.

وبعد العملية الأولى التي أجريت له مباشرة بعد نقله للمستشفى؛ لم تسمح السلطات وإدارة المستشفى لعائلة حسن بزيارته والاطمئنان عليه. وفي 10 يناير 2017 تلقت العائلة اتصالا من المستشفى لضرورة إجراء  عملية أخرى له، ولم يتم السماح للعائلة أيضا بالإطمئنان عليه وزيارته.
وطالبت عائلة المعتقل حسن “بأبسط حقوقه باعتباره مريضا، وحقوق أهله في زيارته والإطمئنان عليه والوقوف بجانبه وهو في هذه الحالة، والتواصل مع الأطباء لمعرفة وضعه الصحي” بحسب ما جاء في بيان للعائلة.

وقد تعرض المعتقل حسن لنزيف داخلي في الرأس من غير اتضاح أسباب ذلك حتى الآن.

وبعد إصابته؛ تلقت العائلة اتصالا من سجن الحوض الجاف أفادها بنقل حسن إلى المستشفى العسكري، حيث توجه شقيقه هناك، وقد خضع حسن للعملية الأولى، وتم وضعه بعدها في غرفة العناية القصوى.

وبحسب الطبيب، فقد أُصيب حسن بنزيف داخلي في الرأس، وقال بأنه وصل المستشفى وهو في حال من الإغماء، من غير ذكر أسباب الإصابة وظروفها.

وأوضحت العائلة في بيان سابق بأن حسن وُضع في التخدير الكامل لمدة قد تطول إلى 10 أيام “لإعطاء المخ الراحة واستعادة النشاط“، على أن يتم إجراء تشخيص دقيق لحالته الصحية بعدها. وأكدت العائلة بأنه “لا تعول على أي خبر رسمي أو غير رسمي، من السجن أو من خارجه بشأن ما حصل لابنها“، وذكرت بأنها تنتظر الخبر المؤكد من حسن نفسه. في حين قام المحامي الموكل في قضية حسن بتوجيه خطاب في 29 ديسمبر الماضي، إلى إدارة سجن الحوض الجاف بغرض “الإيضاح الكامل عن حالة حسن الصحية والأسباب التي أدت لتعرضه للنزيف، وظروف العملية، ودور إدارة السجن حتى الآن“.

يُشار إلى أن حسن من بلدة كرزكان، وقد أُعتقل في ٢٠ ديسمبر من العام ٢٠١٥م، وحُكم عليه بالسجن ١٨ سنة بتهم مزعومة تتعلق بالشروع في القتل، والتجمهر وحرق إطارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى