المنامة

فيصل الغريفي: طالب بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة

أكد أن “مكتب التسويات” بلا فائدة .. نجل ضحية التعذيب السيد الغريفي

البحرين اليوم – (خاص)
جدد السيد فيصل نجل السيد حسين الغريفي مطالبة عائلته بالكشف عن الجناة الذين اعتقلوا والده وعذبوه إبان فترة الطوارئ “السلامة الوطنية” حتى أصيب بالشلل وفقد الإدراك.

وقال السيد فيصل في خلال مقابلة أجرتها معه “قناة اللؤلؤة” أنه بالرغم من فتح تحقيق منذ العام 2011م في قضية اعتقال والده وتعذيبه من قبل منتسبي الأمن إلا أنه وعائلته لم يروا أي تطورات تخص هذه القضية.

وأضاف أنهم وثقوا حالة السيد الغريفي لدى “مكتب التسويات” المستحدث من قبل الحكومة، وتابع: “لكن ليس فقط حالتنا وإنما لم نسمع عن أحد استفاد من هذا المكتب”، مردفا: “ما نطالب به هو أن يكشف عن الجاني وأن تأخذ العدالة مجراها ولكننا حتى اللحظة لا نرى أي جدية من قبل السلطة في هذا الموضوع منذ العام 2011”.

وأوضح السيد فيصل: “وثقنا حالة الاعتداء على الوالد لدى المنظمات الأهلية في ذلك الوقت وبالنسبة للتقارير الطبية لدينا تقارير تثبت نوعية الإصابة ولكننا لم نتمكن من الحصول على تقرير مفصل من طبيب شرعي لأنه لا يوجد طبيب شرعي في البحرين بإمكاننا الوصول إليه والتعامل معه أو أخذ التقارير منه”.

الجدير بالذكر أن حكومة البحرين أعلنت مطلع الشهر الجاري عما أسمته وفاءها بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ومن بينها “مكتب التسويات” المدنية لحالات الوفاة والإصابة وزعمت المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب أن المكتب يقوم بعمله بفعالية من تلقي الطلبات ومراجعتها ودفع التعويضات.

وكانت منظمة “المدافعون عن الأمل” ومقرها جنيف قد أعلنت عن تبنيها لقضية السيد حسين الغريفي وقالت عنها أنها “تختزل بعض معاناة المواطنين البحرينين في فترة السلامة من تجاوزات لقوات الأمن”.

وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن القضية المتبناة للسيد حسين علوي الغريفي؛ الذي تم توقيفه وتعذيبه والتنكيل به والمساس بمذهبه وإخفاءه قسْريا ومنعه من العلاج مما أدى لإصابته بالشلل وفقْد الإدراك.

وأشارت المنظمة إلى أنها باشرت رفع شكوى تعذيب لدى النيابة العامة تدعوا لمحاسبة المسؤولين عن ما جرى للضحية الغريفي وتعويضه وإنصافه كحالة تماثلها مئات الحالات المشابهة التي انتهكت حقوقها في فترة السلامة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى