جنيف

في الندوة الأولى لـ”أمريكيون” على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان.. نشطاء يدعون إلى انخراط دولي لتغيير الأوضاع في البحرين

جنيف – البحرين اليوم

أقامت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ندوتها الأولى على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأم المتحدة في جنيف ضمن دورته السابعة والثلاثين، وشارك فيها عدد من النشطاء والباحثين في مجال حقوق الإنسان، حيث تم تسليط الضوء على الانتهاكات الجارية في البحرين.

وتحدث في الندوة الناشط في المنظمة، مايكل بين، حيث أشار إلى العمل الجماعي في السابق داخل المجلس وما صدر فيه من بيانات مشتركة حول البحرين، وأكد عدم استجابة النظام الخليفي للقضايا التي تمت إثارتها في أعمال المجلس والبيانات الصادرة عنه، وقال بأن الأوضاع تدهورت في البلاد على نحو واسع “في ظل هذه الفجوة”.

ودعا بين إلى تغيير السياسات المعمولة داخل المجلس، وأن على الدول “الانخراط بشكل ثابت وجدي حتى تتحسن الأوضاع في البحرين”، وقال “في السنوات الماضية لم يصدر أيّ تقرير بما يخصّ الإجراءات  الخاصة إلا و شَمَلَ قضايا عدّة عن البحرين”.

ومن منظمة هيومن رايتس ووتش، أثارت الناشطة حنان مصلح قضية الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، في سياق الحديث عن حملات القمع التي شنتها السلطات في البحرين على حرية التعبير وعلى العاملين في المجال الإعلامي، وكذلك إغلاق صحيفة “الوسط”.

واستعرضت مصلح أحكام الإعدام في البحرين وتنفيذ حكم الإعدام بثلاثة من المواطنين في يناير ٢٠١٧م، كما دانت ارتفاع مستوى “الإفلات من العقاب الذي يتمتع به المسؤولون بما يتعلق بالتعذيب”.

وشارك الناشط البحراني يوسف الحوري في الندوة التي قال فيها بأنه الوحيد من البحرين الذين يشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان “بسبب المخاوف من أعمال الانتقام الخطيرة” التي يتعرض لها الناشطون في البحرين بسبب عملهم الحقوقي داخل البلاد وخارجها.

وأثار الحوري قضايا المدافعين عن حقوق الإنسان واستهدافهم من قبل السلطات الخليفية، مثل ابتسام الصائغ، والسيد أحمد الوداعي، حيث واجهوا عمليات انتقام داخل البلاد وخارجها على خلفية نشاطهم الحقوقي.

ودعا الحورى الدول إلى متابعة تصريحاتها واتخاذ إجراءات لمنع انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، حيث تشهد البلاد ارتفاع أعداد المعتقلين السياسيين إلى حدود ٤٠٠٠ معتقل سياسي.

وتعقد المنظمة يوم الأربعاء ٧ مارس ندوة أخرى داخل إحدى قاعات مجلس حقوق الإنسان وتتناول الأوضاع الحقوقية في السعودية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى