من لندن-البحرين اليوم
قال موقع “روسيا اليوم” إن المملكة المتحدة تستّرت على تدريب سرّي لضباط شرطة من البحرين حول كيفية جمع المعلومات الاستخبارية عن المتظاهرين وتقنيات التحكم بالحشود باستخدام خراطيم المياه والكلاب.
وأشارت الوكالة الى أن الحكومة البريطانية نفت مرارا تمويل التدريب على النظم العام في البحرين, وادعت ان أموال صندوق الصراع والإستقرار والأمن والبالغة مليار جنيه استرليني لم تستخدم في أي برنامج للنظم العام داخل قوات الأمن في البحرين.
وأشار الموقع الى ان منظمة مناهضة عقوبة الإعدام “ربريف” حصلت على وثائق تثبت تدريب رئيس جهاز الأمن العام في البحرين طارق الحسن على كيفية التعامل مع الإحتجاجات.
واكدت “ربريف” أن جهاز الشرطة في أيرلندا الشمالية (PSNI) درّب الحسن على كيفية إدارة “قضايا الأمن العام على نطاق واسع بطريقة متوافقة مع حقوق الإنسان” والتي شملت استخدام المدافع، والتعامل مع الكلب وتكتيكات النظم العام الأخرى وكذلك جمع المعلومات الاستخباراتية قبل المظاهرات.
وتعليقا على ذلك قالت مايا فوا , المديرة في ريبريف” غنه لأمر شائن أن الحكومة تسترت على هذا المشروع، الذي يخاطر بمساندة إعدام المتظاهرين في البحرين”.
وأوضحت أن “البحرين سيئة السمعة على صعيد الاعتقال والتعذيب والحكم بالموت على المشاركين في الاحتجاجات – مثل محمد رمضان، وهو أب معتقل لثلاثة أطفال ويواجه تنفيذ حكم الإعدام في أي لحظة”.
واستطردت “من خلال تدريب شرطة البحرين على كيفية جمع المعلومات الاستخبارية عن المتظاهرين، هناك خطر جدي بأن بريطانيا تساعد على اعتقال وإعدام الأشخاص الذين تثبت ادانتهم للا شيء أكثر من الدعوة للإصلاح” وأردفت ” إنه لمن المخزي أن الحكومة سعت للتغطية على ذلك”.
