المنامة – البحرين اليوم
نشر ناشطون محليون في البحرين صورا قالوا بأنها تعود إلى الضحية المغدور به داخل السجن، السيد جلال آل الغني، من بلدة عذاري، والذي أُعلن عن موته في “ظروف غامضة” داخل سجن جو في ٣١ مارس الماضي، وقيل يومها بأنه مات “انتحاراً داخل السجن”، حيث يقضي محكوميته في قضية جنائية، إلا أن عائلته أبدت حينها شكوكاً حيال هذه “الراوية”.
ونشرت (البحرين اليوم) في الثالث من أبريل الجاري خبرا (اقرأ: هنا) أشارت فيه إلى ما ذكرته العائلة من أن طبيعة فقيدها لا تتلاءم مع مزاعم إقدامه على الانتحار، كما أشارت إلى أنه كان يشكو من مضايقات يتعرض لها من ضباط داخل السجن، وتهديدهم بقتله. كما تحدثت مصادر قريبة من عائلته بأن جسده كان يحمل آثار تدل على تعذيب تعرض له.
ونُشرت اليوم السبت. ٣٠ أبريل، صور لجسد الفقيد وهو في المغتسل، حيث ظهرت عليه آثار قال حساب البلدة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ناتجة على التعدي عليه بالضرب، وبأشكال وأدوات مختلفة.
وشيّع أهالي البلدة الفقيدَ في الثالث من أبريل في موكب حزين، فيما لم يستبعد نشطاء وقتها ارتكاب المرتزقة داخل السجن جريمة بقتل السيد جلال، شبيهة بما تعرض له الشاب البحراني حسن الشيخ في نوفمبر من العام ٢٠١٤، والذي مات تحت التعذيب داخل السجن، فيما خفّضت محكمة خليفية حكم المتورطين بقتله إلى ٣ سنوات، وبرأت آخرين.
