البحرين اليوم – من المنامة ..
ألقى بطل سباقات الجائزة الكبرى للسيارات لويس هاميلتون مسؤولية التغيير وتحسين أوضاع حقوق الإنسان على عاتق الحكومات ومن بيدهم السلطة في البلدان التي تنتهك فيها تلك الحقوق.
جاء ذلك في معرض إجابته على سؤال وجهه جيروم بوغماير من وكالة الأسوشيتد برس إلى هاميلتون وقال فيه” لقد ذكرت كيف أن الفورمولا 1 في الماضي كانت عليها مسؤولية أخلاقية بمواصلة زيادة الوعي بحقوق الإنسان” مشيرا إلى أنه قضى وقتا مع أحمد رمضان، نجل محمد رمضان الذي لا يزال محكومًا عليه بالإعدام في البحرين، ومع الناشطة البحرانية نجاح يوسف لافتا إلى أنه رأى رسماً لأحمد رسمه من أجل هاميلتون.
سؤال: (جيروم بوغماير – وكالة الأسوشيتد برس) لويس ، لقد ذكرت كيف أن الفورمولا 1 في الماضي كانت عليها مسؤلية اخلاقية بمواصلة زيادة الوعي بحقوق الإنسان. قضيت ظهر أمس مع أحمد رمضان، نجل محمد رمضان الذي لا يزال محكومًا عليه بالإعدام ومع نجاح يوسف. أراني أحمد رسماً شخصياً رسمه من أجلك. pic.twitter.com/Un5ZBwkfRH
— Sayed Ahmed AlWadaei (@SAlwadaei) March 20, 2022
كما لفت بوغماير نظر هاميلتون إلى أن أحمد أرسل في العام الماضي أيضا رسما أعجب به هاميلتون وكان مؤثرا بالنسبة له متسائلا عما إذا كان شاهد الرسم الجديد.
وقد نفى هاميلتون اطلاعه على الرسم الجديد موضحا أنه يتلقى كل عام رسائل من أولئك الذين يعانون مؤكدا أنه يبذل قصارى جهده للتعاطف مع أولئك الذين يواجهون التحديات ولديهم قصص مأساوية يريدون سردها بحسب قوله.
لكن هاميلتون أكد على أن ثقل التغيير يجب أن يوضع على عاتق الحكومات ومن هم في السلطة مشددا على استخدام مثل هذه المنصات في تلك البلدان وإجراء محادثات جادة بشأن ما يجري فيها، لكنه أشاد بعمل المنظمات الحقوقية التي قال إنها تحارب من أجل حقوق الإنسان.
أشار هاميلتون كذلك إلى ما وصفها بحالة الفوضى في العالم وخاصة في أوكرانيا وسوريا واليمن معبرا عن اعتقاده بالحاجة الملحة للاجتماع والضغط من أجل تغيير طويل الأمد.
يذكر أن السلطات أصدرت حكما بالإعدام على البحراني محمد رمضان وفق اعترافات انتزعت تحت التعذيب بحسب منظمات حقوقية. وتنتقد منظمات حقوقية فورمولا 1 التي تنظم سباقات الجائزة الكبرى للسيارات لتنظيمها سباقات في البحرين التي تنتهك فيها حقوق الإنسان بشكل واسع.
