المنامة – البحرين اليوم
عبّر ناشطون عن القلق على حياة الشاب حسن مرهون من بلدة نويدرات بعد اختطافه في كمين استخباراتي يوم الخميس ٢٢ فبراير ٢٠١٨ أثناء خروجه من المسجد.
والشاب المختطف من النشطاء المطاردين من قبل الأجهزة الخليفية منذ العام ٢٠١٤م، وقد صدرت ضده أحكام غيابية تجاوزت ٢٠ عاما على خلفية الأوضاع السياسية في البلاد، كما أُحيل للمحاكمة في قضايا “كيدية” أخرى.
وحمل ناشطون السلطات الخليفية مسؤولية سلامة مرهون في ظل الخشية من تعريضه لسوء المعاملة والتعذيب، وقد عبرت حسابات إلكترونية تابعة للأجهزة الخليفية عن “الفرح” بعد القبض على مرهون، ودعوا إلى حملة للتضامن معه والتدخل من قبل الجهات المعنية للكشف عن مصيره.
يُشار إلى أن هناك أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يعانون “الغربة” داخل البحرين بسبب الملاحقة الأمنية، ولا توجد هناك أرقام دقيقة حول أعداد هؤلاء، وقد اضطر بعضهم لمغادرة البلاد بسبب ذلك، وتعرض بعضهم للقتل خلال ذلك، ومنهم الشهداء الثلاثة الذين شُيّعوا الجمعة الماضي في مدينة قم الإيرانية بعد أن تم قتلهم في عُرض البحر من قِبل القوات الخليفية وبالتعاون من البحرية الأمريكية المتمركزة في مياه الخليج.
