من المنامة-البحرين اليوم
أفادت عائلة النائب السابق أسامة التميمي الخميس 29 أغسطس باقتحام مرتزقة النظام الخليفي لمنزلهم وتكسير أبوابه بالرغم من تواجد التميمي في المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بجلطة إثر اعتقاله.
وقالت الناشطة ابتسام الصائغ، إن عائلة النائب نشرت على حسابها الخاص، خبرا يفيد بقيام ”عناصر أمنية بأعداد كثيرة بتكسير أبواب البيت“.
وتعقيبا على ذلك أعربت الناشطة الصائغ عن أسفها من أن ”يتحول العقاب الفردي إلى عقاب جماعي“ متسائلة ” كيف يمكن أن نربي أجيال تحترم القانون وهي لا تشعر بالأمان ممن يفترض أنهم يحمون القانون“.
يذكر أن التميمي أصيب بالجلطة الدماغية بعد 5 أيام من اعتقاله، وقد أكدت العفو الدولية أن التميمي “عُرف بانتقاداته اللاذعة للحكومة أثناء وجوده في البرلمان”، واصفة إياه “بأحد البرلمانيين السنة القلائل ممن تحدثوا ضد قمع النخبة السنية الحاكمة لأغلبية الطائفة الشيعية”.
وقد تدهورت صحة النائب السابق بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، إثر توقف إحدى كليتيه عن العمل، وعجز الأخرى، فيما طالبت العائلة برفع منع السفر عنه، لتتمكن من إرساله على حسابها الخاص إلى جهة متخصصة بالخارج.
