المنامة

مريم الخواجة قبل اعتقالها: الحل يكون بالعصيان المدني.. والغرب يرى ثورتنا “غير مريحة”

الناشطة الحقوقية مريم الخواجة
الناشطة الحقوقية مريم الخواجة

البحرين اليوم – (خاص)

قالت الناشطة زينب الخواجة بأن أختها، الناشطة الحقوقية مريم الخواجة، تم اعتقالها بطريقة غير قانونية، أنها يمكن أن تظل فترة أطول بعد تمديد توقيفها ١٠ أيام في ٧ سبتمبر الجاري.
وأوضحت زينب في اتصال مع قناة الجزيزة الانكليزية بأن مريم أعلنت الإضراب عن الطعام يوم أمس، ١٢ سبتمبر، لحين السماح لها برؤية والدها.

القناة قالت بأن “الأمم المتحدة دعت لإطلاق سراح مريم فورا، وأعربت عن قلقها من اعتقالها الذي يرتبط بعملها المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان”.

القناة نشرت حوارا مع مريم الخواجة أجري معها في أوائل أغسطس الماضي قبل اعتقالها، وتحدثت فيه عن مستقبل المعارضة في البحرين، ودور الجهات الدولية، وما الذي يجب أن تقوم به من أجل دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين

الخواجة قالت في الحوار بأن استمرار الجمود بين الحكومة (الخليفية) والمعارضة سيؤدي إلى “مزيد من العنف”، وقالت بأن هذا “أكبر تهديد”. وأشارت الخواجة إلى سياسات السيطرة الحكومية على حركة الاحتجاج و”زرع الأسلاك الشائكة حول مناطق الناس”، وذلك للحد من وصول المتظاهرين “إلى الشوارع بأعداد كبيرة”.
وتطرقت الخواجة إلى التعاون “الأمني الواسع” بين الحكومة والبلدان الغربية، مشيرة إلى موضوع “شراء الأسلحة” من الولايات المتحدة وابريطانيا، وخاصة الأسلحة الخاصة ب”السيطرة على الحشود” والتي تأتي من ألمانيا وجنوب أفريقيا، وقبرص، فضلا فرنسا.
وحول تأثير السياسات القمعية على الشارع، قالت الخواجة بأن هناك إحباطا، ويدفع ل”خلق فضاء العنف”. واستتنكرت تجاهل الغرب للبحرين وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
وحول العصيان المدني، قالت الخواجة بأن يجب أن يتم، ولكنه يحتاج إلى الشجاعة والممارسة المتواصلة.

وقالت الخواجة بأن ثورة البحرين “غير مريحة” بالنسبة للغرب، ولأسباب كثيرة، حيث هناك علاقات تجمعها من السعودية، والعلاقات الأمنية والاقتصادية مع الخليج والدول الغربية. واستشهدت بالأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، وزيارة الأمير أندرو إلى البحرين بغرض بيع طائرات قتالية.
وبخصوص أوربا، قالت الخواجة بأن هناك جهودا تُبذل داخل البرلمان الأوروبي من أجل “لفت الانتباه”، وذكرت بأنها قابلت العديد من النواب المتعاطفين مع قضية البحرين. إلا أن ردود الفعل الحكومية لا تتطابق مع اهتمامات البرلمان الأوروبي.
وقالت الخواجة بأن السلطات الدنماركية حاولت تأمين الإفراج عن والدها المعتقل عبد الهادي الخواجة، إلا آنها حصلت على القليل من الدعم السياسي من جانب الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى