المنامةتقارير

مسيرات غاضبة تجتاح البحرين رفضا لـ”الفورملا” وتضامنا مع المعتقلين

bah-gp_2537073b
البحرين اليوم – (خاص)
اجتاحت البحرين يوم أمس الجمعة موجة غضب عارمة عندما نظمت أغلب المناطق تظاهرات تضامن مع المعتقلين والسجناء السياسيين ورفضا لسابقات الفورملا1 تحت شعار “أوقفوا فورمولا الدم”.

وشهد الحي التجاري وسط العاصمة المنامة إحدى هذه التظاهرات، كما شهدت مناطق البلاد القديم والدير والديه وبني جمرة والدراز وقرى المنطقة الجنوبية وغيرها من البلدات تظاهرات مماثلة طالب فيها المتظاهرون بوقف السباقات والإفراج عن الرموز والنشطاء السياسيين ومعتقلي الرأي، مرددين شعارات مناهضة للنظام الحاكم ومؤكدين استمرار الفعاليات الثورية حتى تحقيق مطالب الشعب.

وقد قمعت قوات أمن النظام التي انتشرت في المدن والقرى بكثافة، المسيرات مستخدمة قنابل الغاز السام ورصاص الشوزن، فيما تعرضت منطقة “بني جمرة” غرب العاصمة ولليلة الثانية على التوالي الى قصف مكثف بقنابل الغاز الأمر الذي أدى إلى إصابة البعض باختناقات خاصة الأطفال والمسنين.

يأتي ذلك في الوقت الذي قامت قوات أمن النظام باقتحام ساحل “نورانة” في بلدة كرانة وحاصرت مجموعة كبيرة من المواطنين الشباب كانوا متواجدين هناك. وقالت شبكة “حركة أحرار كرانة” عبر حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) أن قوات النظام طوقت الساحل بشكل مفاجئ.

وأضافت الشبكة أن هذه القوات قامت باعتقال أعداد كبيرة من الأشخاص كان من ضمنهم نشطاء ملاحقين، فيما أشارت أنباء وشهود عيان أن عدد المعتقلين وصل إلى “80” شخص بينهم عدد من المطلوبين.

على صعيد آخر نظمت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مساء أمس الجمعة مهرجانا خطابيا في بلدة سار حضره جمع غفير من أنصارها وأكد من خلاله أمينها العام الشيخ علي سلمان أن الخيار الوحيد أمام المعارضة هو الاستمرار في المطالبة بالتحول الديمقراطي، مؤكداً أن ذلك طريق الخلاص من الواقع المنكوب.

وقال سلمان في الخطاب الذي القاه أن الشعب “ثابت على خط المطالبة بحقوقه المشروعة رغم انتهاكات النظام الحاكم وتخاذل الضمير العالمي”، وجدد التأكيد على المضي في المطالبة بالحقوق وعلى رأسها أن يكون شعب البحرين مصدر السلطات ويختار حكومته ومجلسه التشريعي بحرية عبر انتخابات حرة ونزيهة. وقال سلمان إن الوطن يدار من قلة متنفذة تستفرد بثرواته ويراد لبقية الشعب أن يكونوا منفذين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى