مغردون

مغردون: #الشيخ_الراضي_رسالة_حق أرعبت الطغاة في السعودية

 

البحرين اليوم – (خاص)

غرّد المدونون على موقع التواصل الاجتماعي (توتير) تضامناً مع آية الله الشيخ حسين الراضي الذي أُجّلت الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧م جلسة محاكمته إلى شهر أغسطس المقبل.

وسجّل المغردون في هاش تاغ و كلمات الثناء والتمجيد بمواقف الشيخ الراضي (مواليد ١٩٥١م) الذي اعتقلته السلطات السعودية في مارس من العام ٢٠١٦م على خلفية سلسلة من الخطب التي ألقاها في الأحساء، شرق السعودية، ندد فيها بإعدام آية الله الشيخ نمر النمر، ووصفه بشيخ الشهداء، كما دان السياسة السعودية في الداخل، وتدخلاتها العسكرية في الخارج، إضافة إلى رفضه لوصف حزب الله بالإرهاب.

أحد المغردين وصف الشيخ الراضي بالأسد الذي يُحتجز “خلف أسوار الطغاة”، وقال بأنه لم يلِن يوما أو ينكسر و”ما ضعف لعلة أو تزعزع لغمّة”. وقال آخر بأن الاعتقال والقتل هو “منطق الطغاة”، في حين أن منطق غيرهم هو “زئير الكلم”، وهي الوسيلة التي تُنجز النصر بحسب قوله.

كلمات الوفاء للشيخ الراضي أكدت على وصفه بالجرأة في النطق بالحق في ظل الإرهاب السعوديّ وتهديدات الاعتقال والإعدامات ومع نأي كثيرين عن قول الحق على الملأ خشية من أذى آل سعود. في حين قال مغرد بأن سلاح البطش لا يمكن أن يؤثر إلا على الجبناء وأصحاب المطامع الشخصية، مشيدا بالدور الذي سجله الشيخ الراضي في كسر حاجز الخوف وتحطيم مفعول الترهيب الرسمي.

كما توقف مغردون عند الشخصية المتكاملة للشيخ الراضي، حيث إنه فقيه معروف، ومحقق إسلامي له مواقف ناقدة في الفكر والتاريخ، إضافة إلى صفحته الجديدة التي سطرها بموقفه المناهض للظلم والظالمين وعدم الركون إليهم.

وسجل بعض المدونين إشارات ناقدة للصمت حيال جريمة اعتقال الشيخ الراضي، وعبّر البعض عن ذلك بلغته الخاصة، وقال أحدهم بأنه “حين يمتلك المرء رؤية واضحة فلا أحد يراه”.

وتناولت التغريدات بالذم والتنديد النظام السعودي ومحاكمة الشيخ الراضي بـ”جريمة” قول الحق، وتحت زعم الخروج على ولي الأمر، كما دعت إلى مواصلة التضامن مع الشيخ الراضي وإعلاء صوته وكلماته التي يخشاها الظالمون وبسببها تم اعتقاله، في الوقت الذي يُبدي ناشطون الخشية من إصدار حكم مشدّد ضده في الجلسة المقبلة، ولاسيما بعد عودة الإعدامات الجماعية بحق النشطاء من أبناء المنطقة الشرقية.

 

١

٢

٣

٤

٥

٦

٧

٨

٩

١٠

١١

١٢

١٣

١٤

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى