المنامة

منظمات حقوقية بحرانية تندد بجريمة الإعدام التي ارتكبها النظام السعودي الإرهابي بحق بحرانيين

البحرين اليوم-المنامة

أدانت منظمات وجمعيات حقوقية، الاثنين 29 مايو، جريمة الاعدام التي اقترفتها السلطات السعودية الإرهابية بحق المعتقليين البحرانيين صادق ثامر وجعفر سلطان، لترتفع حصيلة ضحايا الاعدام منذ بداية عام 2023 الى 38 شخصاً.

واستنكرت منظمة أمريكيون للديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين هذه الجريمة المروعة، مطالبةً، وسط هذا التصعيد الممنهج لعمليات الإعدام، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد.
وذكرت المنظمة أنه لم يمضِ أسبوع على إعلان الداخلية السعودية تنفيذها لعملية إعدام بحق 4 شبان بتهم تتعلق بحرية التعبير، فأعلنت اليوم عن تنفيذ حكم الإعدام بحق صادق ثامر وجعفر سلطان مصرة على تجاوز قرارات الأمم المتحدة والضغوط الدولية لإلغاء عقوبة الإعدام والضرب بها عرض الحائط.

ومن جهتها قالت ثلاث منظمات حقوقية وهي معهد الخليج ومنتدى البحرين ومنظمة سلام، “إنَّنا ندين إقدام السلطات السعودية على جريمة الإعدام بحق المعتقلين سلطان وثامر، بعد اعتقال تعسفي دام لأكثر من ثمان سنوات ومحاكمة غير عادلة وجائرة شابتها الكثير من التجاوزات القانونية.” وأضافت المنظمات انه وفي ظل قضاء مسيس وغير عادل ولا يتمتع بأبسط معايير ضمانات المحاكمة العادلة في القضايا ذات الشأن السياسي، قضى الشابين ضحية البغض والإجرام.
واعتبرت المنظمات الثلاث ان هذه جريمة التي نفذتها السلطات السعودية اليوم تقع تحت تصنيف القتل خارج إطار القانون، مشيرةً الى أنّهما كانا قد نفيا الاتهامات التي وجّهت لهما بعد تعرضهما للتعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى أنّ السلطات السعودية تستمر باستخدامها تهمة “الإرهاب” بتعريفاتها الفضفاضة وسيلة لعقاب معارضيها ضمن سلسلة حملات القمع التي تشنها لأسباب سياسية بحتة وتستهدف منطقة. وقد أقدمت السلطات السعودية على تنفيذ الكثير من جرائم الإعدام السياسية ضد معتقلي رأي داخل سجونها، كان آخرها منذ أيام قليلة.

وبدورها، اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية هذه الجريمة على انها خطوة تصعيدية خطيرة. كما أكدت الوفاق أن إعدام الشابين خطيئة وجريمة وهو إعدام سياسي يفتقد لأبسط المعايير القانونية والأخلاقية. وشددت على انه ولا يجوز استخدام لغة القتل في معالجة القضايا السياسية والقانونية. وحمّلت النظام الخليفي المسؤولية بالشراكة مع السلطات السعودية.

وعلى غراره، أدان تيار الوفاء الاسلامي بشدة هذه الجريمة البشعة والنكراء، داعياً شعب البحرين للإعلان عن موقفه الصريح من هذه الجريمة من خلال رفع شعارات الوفاء للشهداء وإعلان التضامن الواسع في مختلف الساحات والميادين.
كما دعت الوفاء أحرار وشرفاء العالم والقوى الحية وما تبقى من المجتمع الدولي المنحاز للعمل بكافة السبل المشروعة والمتاحة وفي كافة الميادين على إيقاف جرائم آل سعود، وبيان حقيقة النظام الاجرامي في استباحة البلدان وإذكاء الطائفية وسفك دماء الابراء في العراق وسوريا واليمن والبحرين وسائر البلاد العربية والإسلامية خدمة للعدو الصهيوني.
وأكد التيار ان إيغال الأنظمة الحاكمة المجرمة في دماء الأبرياء والمطالبين بحقوقهم يدل على صوابيه خيارات الشعوب في عدم إمكانية التعايش مع هذه الطَّغَم وحسم الخيارات السياسية لصالح الأمة والشعوب. وقال انه من شأن هذه الدماء الطاهرة أن تعزز إرادة المقاومة والثبات على الموقف.

واعتبر جمع من علماء البحرين المعتقلين صادق وثامر من شهداء الأمة وأوصوا بتخفيف مظاهر الفرح في ليلة مولد الامام الرضا (ع) مواساةً لعوائل الشهيدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى