الخليج

مهاجرون أثيوبيون يتعرضون للتعذيب والسرقة قبيل ترحيلهم من السعودية

من الرياض -البحرين اليوم

ذكرت وكالة “آسيوشيتدبرس” الإخبارية أن السعودية أساءت معاملة آلاف المهاجرين الأثيوبيين قبيل ترحيلهم الى بلادهم.

أجرت الوكالة مقابلات مع المرحلين لدى وصولهم إلى الوطن، وادعوا فيها تعرضهم للضرب والسرقة والإقامة في معسكرات احتجاز قذرة.

وأشارت الوكالة الى أن المملكة العربية السعودية، شأنها في ذلك شأن غيرها من دول الخليج الغنية،
تجتذب مئات الآلاف من الناس من دول شرق أفريقيا الفقيرة مثل إثيوبيا والصومال, الذين يبحرون في قوارب عبر ممرات المياه الضيقة إلى اليمن، حيث يسلكون طريقهم نحو السعودية عبر منطقة حرب.

وذكرت وكالة الهجرة الاقليمية ان اكثر من 111500 مهاجر هبطوا على شواطئ اليمن العام الماضى بزيادة عن حوالى 100 الف مهاجر فى العام السابق. وكثيرا ما يعمل أولئك الذين يصلون إلى المملكة العربية السعودية كعمال منازل و مزارعين، ويرسلون الأموال لدعم الأسر في الوطن.

ولفتت الوكالة الى ان موجة الترحيل الاخيرة فى السعودية بدأت فى 11 نوفمبر , وشملت اعتقال حوالي 250 الف شخص ينتهكون قوانين الاقامة , حيث تم نقل حوالي 50 الف شخص قسرا الى خارج البلاد.

وأوضح المرحلون أن أفراد الشرطة السعودية سرقوا أموالهم وتقاسموها بينهم. ومن جانبه أكد آدم كوغل الباحث في هيومن رايتس ووتش أن المنظمة وثقت في العام 2014 تعرض العديد من الأشخاص الى “انتهاكات جسيمة أثناء عملية الاعتقال والترحيل”.

فيما أوضحت المنظمة الدولية للهجرة إن “عدد العائدين يمكن أن يرتفع أكثر في الأسابيع المقبلة”، لافتة الى الحاجة لحوالي 30 مليون دولار لتغطية احتياجاتهم الفورية. وتشمل تلك الإحتياجات وسائل النقل إلى وجهات نهائية للعديد من أشد الفئات ضعفا مثل القصر غير المصحوبين بذويهم، والأمهات العازبات، وأولئك الذين قالوا إنهم تعرضوا لسوء المعاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى