واشنطن

موقع “فينجارد”: البنتاغون يأمل في ترحيل إرهابي سعودي معتقل في غوانتانامو إلى بلاده

من واشنطن-البحرين اليوم

قال موقع “فنجارد” الثلاثاء (20 فبراير 2017) إن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) يأمل في أن يغادر أحد معتقلي غوانتانامو قريبا إلى السعودية.

وأوضح الموقع أنه من المقرر أن يتم نقل أحد معتقلي سجن غوانتانامو الذي أقر بمساعدته في التخطيط لهجوم على ناقلة نفط فرنسية 2002 من السجن العسكري إلى السعودية.

وأشار إلى أن المواطن السعودي أحمد محمد أحمد هزاع الدربي تعاون مع السلطات منذ أربع سنوات وسيتم نقله في إطار صفقة الى مركز إعادة تأهيل سعودي للإرهابيين. وفى حالة نقله، سيكون دربى أول سجين فى جوانتانامو يطلق سراحه منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه قبل أكثر من عام.

ودخل داربي في شهر فبراير 2014 في اتفاق أقر بموجبه بالتخطيط والمساعدة في تنفيذ هجوم على سفينة فرنسية في خليج عدن مما أدى إلى مقتل بحار بلغاري وجرح 12 شخصا وتسبب في تسرب نفطي كبير في خليج عدن. وقدم دربي أدلة ضد معتقل سعودي آخر في غوانتانامو وهو هو عبد الرحيم الناشري الذي يواجه عقوبة الإعدام بتهمة تدبير الهجوم الذي وقع في عام 2000 ضد الباخرة يو إس إس كول في اليمن والذي خلف 17 ضحية.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سارة هيغينز إن وزارة الدفاع تأمل فى أن يتم نقل داربى “قريبا”.

وأضافت “إن دربي قد امتثل لجميع شروط الإتفاق”. وحكم على داربي بالسجن لمدة 13 عاما، وتضمنت الاتفاقية حكما ينص على أنه بعد مرور أربع سنوات أخرى في غوانتانامو، يمكن أن يقضي ما تبقى من مدة محكوميته في مركز إعادة التأهيل “الفاخر” في العاصمة السعودية الرياض حيث يعطى المتطرفون السابقون المشورة.

وقال هيغينز “إننا ننتظر تأكيدات من الحكومة السعودية للمضى قدما فى ترحيله”.

ووفقا لمحضر جلسة استماع عقدت في أكتوبر الماضي؛ قال الإدعاء إن دربي قدم مجموعة واسعة من المساعدة لمهاجمي ليمبورغ “بما في ذلك توفير أو الحصول على تأشيرات للإرهابيين الذين شاركوا فعلا في الهجوم، وتوفير السكن، وشراء المعدات”.

ولازال هناك العديد من الإرهابيين السعوديين يواجهون محاكمة في الولايات المتحده، ومن بينهم أولئك المشاركين في هجمات 11 من سبتمبر، بمن فيهم مدبر الهجمات خالد الشيخ محمد. إلا أن قضاياهم واجهت تحديات قانونية وتأخيرات تبدو لا نهاية لها وانهارت محاكمة ناشيري فى حالة من الفوضى الأسبوع الماضى.

وكان على قاضي القوات العسكرية الكولونيل فانس سباث أن يوقف هذه القضية لأنه لا يستطيع إجبار المحامين الرئيسيين في قضية ناشيري على الحضور إلى المحكمة. وقال محاموه في العام الماضي إن محادثاتهم “المتميزة” مع موكلهم كانت قد رصدتها الحكومة، وأنهم لم يتمكنوا من المضي قدما في دفاعهم.

وما زال 41 سجينا فى جوانتانامو، بيد أن ترامب تعهد بإرسال المزيد من المعتقلين إلى السجن المشهور الذى يقع على قاعدة بحرية أمريكية فى الطرف الجنوبى الشرقى من كوبا. ومن بين ال( 41 شخصا، تم إعلان الإستعداد لترحيل خمسة نزلاء آخرين تحت قيادة الرئيس باراك اوباما، لكن الجهود الرامية لنقلهم قبل تولي ترامب لمهامه فشلت فى اللحظة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى