الخليجالعالم

موقع (Common Dreams): آل سعود يقتلون مواطنيهم بمساعدة من أمريكا وكندا

من العالم-البحرين اليوم

نشر موقع “كومن دريمس” مقالة الخميس (10 أغسطس 2017) بقلم الكاتبة “براينه كورديس” تحت عنوان: “السعودية تقتل مواطنيها بمساعدة من أمريكا وكندا”.

الكاتبة تطرقت في مقالتها إلى الحملة العسكرية “المروّعة” التي تقودها السعودية ضد مواطنيها في بلدة العوامية منذ أكثر من ثلاثة شهور.

لفتت الكاتبة إلى أن الهجوم على العوامية بدأ كحملة عسكرية ضد اعتراض السكان المحليين على هدم حي تاريخي في المدينة، ومحاولة القبض على عشرة رجال معارضين. لكن هذه الحملة “تحولت إلى حصار دموي أسفر عن مقتل العشرات، وإصابة العديد منهم، وتشريد نحو 20 ألفا من سكان العوامية”.

وأوضحت الكاتبه بأنه “ليس من المؤكد معرفة هؤلاء المطلوبين أو أنتماءاتهم”، لكنها أشارت إلى أن السعودية “سيئة السمعة على صعيد تصنيف المعارضين والناشطين كأعداء للدولة، بما في ذلك الناشط الشيعي المعروف الشيخ نمر النمر، الذي أعدمته السلطات بشكل غير عادل لتهم غامضة حول الإرهاب”.

وأشارت المقالة إلى أن العوامية تُعرَف بمظاهراتها المناهضة للحكومة، موضحة أن معارضة السكان المحليين للنظام السعودي آخذة في الارتفاع منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انتشرت في جميع أنحاء الشرق الأوسط في عام 2011.

images

وبينت أن “الصحافيين والدبلوماسيين الأجانب منعوا من زيارة البلاد لمنع أي عرض مباشر لوسائل الإعلام لما يجري في السعودية، ولا تريد العائلة المالكة أن يراه العالم”.

ولفتت الكاتبة إلى أن هذه ليست المرّة الأولى التي يستهدف فيها السعوديون سكانهم الشيعة، مشيرة إلى أن الشيعة يشكلون حوالي 10-15٪ من مواطني السعودية، ومعظمهم يقيم في المحافظة الشرقية الغنية من النفط، لكن أهلها يعانون من التهميش الإقتصادي.

وأوضحت أن السلطات تعامل الشيعة كمواطنين من الدرجة الثانية، إذ لا تتوفر لهم فرص متساوية في الحصول على التعليم أو العمل أو السكن أو العبادة، وللحكومة سجل حافل في تدمير المساجد الشيعية بشكل تعسفي.

واختتمت الكاتبة مقالتها بالإشارة إلى أن الهجوم على العوامية تزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في شهر مايو الماضي، ورأت أن ترامب “إما كان جاهلا بالحصار إو أنه اختار عدم المخاطرة بصفقة بمئات المليارات من الدولارات مع السعودية من خلال إثارة قضايا انتهاكاتهم لحقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى