من بغداد-البحرين اليوم
دان نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي إعدام سلطات البحرين لثلاثة ناشطين بحرانيين.
واتهم المالكي السلطات الحاكمة في البحرين “بتنفيذ مشروع قتل ممنهج لمعارضيها”.
وقال المالكي ان “سلطات البحرين اقدمت اليوم على تنفيذ حكم الاعدام بثلاثة من الشبان المعارضين في البحرين والمطالبين بالديمقراطية والحقوق المشروعة للشعب البحريني الصابر بالطرق السلمية”،
ووصف المالكي عملية الإعدام ب “جريمة بشعة وتصرف تسلطي”، وبيّن بان ” العراقيين يطالبون سلطات البحرين بالكف عن نهج القتل والاعتقال والتشريد،و دعا المنظمات الانسانية الى متابعة الانتهاكات في البحرين”.
وأكّد المالكي ان “هذه الجريمة البشعة والتصرف التسلطي وعدم الانصياع لصيحات منظمات حقوق الانسان الدولية ولغة العقل والحق والمنطق يجعل حكومة البحرين في قفص الاتهام الدولي باعتبارها تنفذ مشروع قتل ممنهج لمعارضي الحكم وهو ما ترفضه الاعراف السياسية في العالم”.
وأشار المالكي الى ان “العراقيين جميعاً يستنكرون ويستهجنون هذا الفعل المشين والجريمة النكراء والتصرف الانتقامي من قبل السلطات المرفوض اسلاميا وإنسانيا ضد الشعب المسالم الاعزل”.
وشدّد على مطالبة العراقيين لسلطات البحرين على “الكف عن نهج القتل والاعتقال والتشريد والذي لا يؤدي الا الى تفكك العلاقات السياسية ويؤدي الى المزيد من التشنج والمواجهة ويقضي على تماسك الدولة”.
واكد المالكي ان “الدماء الزكية هي دائماً اقوى من الطغيان والتسلط”، داعيا المنظمات الانسانية ومنظمات حقوق الانسان في المنطقة والعالم الى “متابعة الانتهاكات في البحرين والوقوف عليها وكشفها وادانتها”.
يذكر ان السلطات الحاكمة في البحرين أقدمت صباح يوم امس الأحد (15 يناير 2017) على إعدام ثلاثة ناشطين بحرانيين هم كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس, في إجراء أثار موجة من الغضب بين صفوف البحرانيين, داخل البلاد وخارجها.
