البحرين اليوم – (خاص)
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن اتهام السلطات الخليفية الأخير للناشط السياسي البارز إبراهيم شريف “إثر انتقاده الحكومة (الخليفية) وزيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز”؛ قد تتسبب بسجنه ٣ سنوات، معتبرةً ذلك “انتهاكا واضحا لحقه في حرية التعبير”.
وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة اليوم الجمعة، ١٨ نوفمبر، بأنه “لا ينبغي أن تكون زيارات البذخ الملكية مبتوعة باعتقال منتقدي الحكومة السلميين”.
وذكر شريف للمنظمة استدعاءه للتحقيق على خلفية تصريحاته لوكالة اسوشيتد برس الجمعة الماضية، كما أوضح للمنظمة بأنه مُنع من السفر ومغادرة البلاد في ٥ نوفمبر الماضي، كما تم منع زوجته الناشطة فريدة غلام من مغادرة البلاد في ٢٤ أكتوبر الماضي.
وكان شريف وصف للمنظمة تصرفات النظام الخليفي بأنها “تكتيكات ترهيبية.. تستخدم عادة من قبل حكومات غير ديمقراطية لمنع المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين من الدفاع عن الآلاف من الناس الذين لا صوت لهم، والذين يخضعون للتعذيب والسجن والنفي القسري أو المنع من السفر”.
وأضاف ستورك بأن شريف يواجه “السجن لانتقاده زيارة ملكية طلبتها الحكومة البريطانية، ورغم ذلك لم تحاول لندن حتى المطالبة بإسقاط التهم”.
