المنامة

وزارة الداخلية تنشر صور مختطفين من المالكية وتتهم الحرس الإيراني بتمويل عملية “حمد تحت الأقدام”

المنامة – البحرين اليوم

ادعت وزارة الداخلية الخليفية في البحرين مساء الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨م بأن كتابة اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على الشارع الرئيسي في بلدة المالكية خلال إحياء عاشوراء، كان بتمويل من الحرس الثوري الإيراني.

ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني صور ١٥ مواطنا زعمت بأنهم من قاموا بكتابة اسم حمد في الشارع العام “بهدف الفوضى والتخريب” بحسب البيان الذي قال بأن التمويل جاء من “عناصر” وصفتها بالإرهابية يقطنون في إيران، كما نسبتهم إلى إئتلاف شباب ١٤ فبراير.

وأضاف البيان الخليفي بأن المعتقلين على صلة بأحد المعتقلين المتهمين بقضية “إرهابية” مزعومة في فبراير ٢٠١٨م،

وشنت القوات الخليفية على مدى الأيام الماضية سلسلة من الهجمات العسكرية على بلدة المالكية، وأقامت كمائن تفتيش عند مداخلها الرئيسية، وتحدثت مصادر أهلية حينها عن اختطاف عدد من المواطنين، انتقاما من كتابة اسم حمد على الشارع العام وأثناء مرور الموكب العزائي.

وقد أغلقت السلطات مأتم الإمام الرضا في البلدة بعد اعتقال رئيسه واثنين من إدارييه، كما استدعت البقية وأجبرتهم على الإدلاء بتصريحات رافضة للاحتجاج الذي شهدته البلدة.

وتم استدعاء مسؤولي مآتم بلدة المصلى يوم الثلاثاء وتم احتجازهم وإجبارهم على توقيع تعهدات قبل إخلاء سبيلهم.

واستنكر ناشطون نشر صور المتهمين، وأكدوا بأن “الاتهامات ملفقة” وجاءت لتعزيز الترهيب الذي شنته السلطات الخليفية، بأوامر من حمد عيسى شخصيا، للانتقام من كتابة اسمه ووصفه بيزيد البحرين.

وعبر أحد النشطاء عن التشكيك في الاتهامات المنسوبة إلى المعتقلين، مشيرا إلى أن التهديدات العلنية التي أطلقها رئيس الحكومة الخليفية خليفة سلمان؛ شكلت “ضوء أخضر لتعذيب المعتقلين وانتزاع اعترافات كاذبة منهم”، كما أشار الناشط إلى “السرعة” في فبركة القضية على المختطفين، ما يؤكد الطابع الانتقام لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى