الخليج

ولايتي: إيران لا ولن تتعاون بشكل مباشر أو غير مع الولايات المتحدة بشأن سوريا

 

طهران – البحرين اليوم

 

قال علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي للشؤون الدولية، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر، إن طهران ترفض أي تعاون مع الولايات المتحدة حول سوريا.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن ولايتي قوله إن “إيران لا ولن تتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة”.

كما جدد لدى لقائه نائب وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد في طهران التأکید أن بلاده “لا تقبل بأی مبادرة لا تقبل بها الحکومة السوریة والشعب السوري”، بحسب المصدر.

وأضاف إن “إيران هي البلد الوحيد الذي دافع عن سوريا منذ بداية الأزمة ومن ثم انضم العراق وحزب الله وروسيا”، مشيرا إلى أن هذه الجهات “أصبحت لها اليد الطولى لأنها تحارب الإرهاب”.

بدوره، استعرض المقداد “الانتصارات والانجازات التی تتحقق فی سوریة ضد التنظیمات الإرهابیة فی ظل التعاون بین الجیش العربی السوری والمقاومة اللبنانیة والأصدقاء الروس والإیرانیین”، وفقا للمصدر.

وأکد المقداد وولایتی “أهمیة الاستمرار فی التنسیق والتشاور بین الجانبین وصولا للحلّ السیاسي القائم علی احترام سیادة سوریة واستقلالها ووحدة أراضیها”.

وقال المسؤول السوري إن “القوى الشریرة تطرح فکرة المرحلة الانتقالیة (…) وتُضمر الشر لسوریة وتعمل علی تفتیتها وتطرح المرحلة الانتقالیة خدمة لمصالحها والمجموعات الإرهابیة المسلحة”.

من جهته، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال استقباله المقداد إن “الشعب السوري وحده يقرِّر مستقبله بنفسه، ولا يجب فرْض أي شيء عليه”.

والتقت 17 دولة بما فيها روسيا والولايات المتحدة وإيران الجمعة الماضية في فيينا لمناقشة إمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع المحتدم في سوريا من أكثر من أربع سنوات، وأسفر عن مقتل نحو 250 ألف شخص.

ودعا المؤتمر الأمم المتحدة إلى “جمْع مسؤولي الحكومة والمعارضة السورية في عملية سياسية تؤدي إلى انتقال يتمتع بمصداقية وشامل وغير طائفي يليه دستور جديد وإجراء انتخابات”.

لكن المحادثات تعثرت حول العديد من النقاط من بينها مصير الرئيس السوري بشار الأسد، في ظلّ الموقف السعوديّ خاصةً الذي يتمسك برحيل الأسد “سياسيا أو عسكرياً”، بحسب تعبير وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى