من المنامة-البحرين اليوم
أجرى ولي الأمير تشارلز إجتماعا اليوم الخميس (10 أكتوبر 2016) في المنامة مع رئيس الوزراء خليفة الخليفة الذي يمكث في منصبه منذ استقلال البحرين قبل 45 عاما.
ويأتي هذا الإجتماع في سياق الويارة التي يجريها الأمير تشارلس الى البحرين والتي بدأت يوم الثلاثاء الماصي وتتواصل حتى يوم غد الجمعة. ومن المقرّر أن يزور خلالها أول قاعدة عسكرية بريطانية في المنطقة والتي جرى إنشاؤها بعد ان تكفلت عائلة آل خليفة بالقسط الأكبر من تكاليف بناءها.
وفي هذا السياق اعتبر سيد احمد الوداعي , المدير في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) وضع هذا الإجتماع على سلّم اوليات الأمير تشارلز بالأمر الخاطيء. وقال الوداعي ” إن خليفة بن سلمان في مركز الفساد في البحرين وإن سنواته ال 45 في الحكم تمثل رمزا للإستبداد للإستبداد”.
واوضح الوداعي بأن الرئيس السابق لجهاز الأمن في البحرين, البريطاني ايان هندرسون, والذي يصفه البحرانيون بالجزار وبمهندس التعذيب, كان على علاقة وثيقة بخليفة الخليفة.
وأشار الوداعي الى ارتباط خليفة الخليفة في السنوات الأخيره وبقوة بالفساد المالي في البحرين, مشيرا الى شرائه للأرض التي بنى عليها المرفأ المالي بدينار واحد لاغير.
وبيّن الوداعي بأن المرفأ شهدت احتجاجات كبيرة على الفساد واطلق المحتجون دعوات تطالب برحيله, إلا ان تلك الاحتجاجات تم سحقها بقيادة القوات المسلحة السعودية وبإعلان حالة الطواريء في البلاد في مارس من العام 2011.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية وصفت العلاقات القائمة بين المملكة المتحدة والبحرين ب”الحارة” وأن زيارة الأمير تشارلز تهدف الى تعزيزها.
