من واشنطن-البحرين اليوم
صعّدت المملكة العربية السعودية من قمعها للمدافعين عن حقوق الإنسان, منذ اعادة انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.
إذ استدعت واعتقلت ومنذ منذ بداية السنة الجديدة، عددا من المدافعين عن حقوق الإنسان وفي مقدمتهم احمد المشيخص وعصام كشك فيما أصدرت حكما بالسجن لمدة ثمان سنوات بحق عبدالعزيز الشبلي.
وتجرم المملكة العربية السعودية حرية التعبير وتحظر نشاط المنظمات التي تنتقد الحكومة ، لا سيما العاملة في مجال حقوق الإنسان والمنظمات السياسية. وبموجب القوانين القمعية،تمت تقريبا محاكمة جميع أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم), فيما اتخذت إجراءات ضد الكتاب والمدونين الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر الآراء والأفكار .
وفي هذا السياق أكّدت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإسان في البحرين(ADHRB) على أن حرية التعبير والرأي وحرية تكوين الجمعيات هي من بين المفاهيم الأساسية للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان, المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتمت بلورتها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.
وطالبت المنظمة السعودية كعضو في الأمم المتحدة وفيمجلس حقوق الإنسان” أن تبرهن على التزامها عبر السماح بعمل المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين من خلال المصادقة على العهد الدولي على العهد وتمرير وتنفيذ التشريعات الوطنية التي تتفق مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان”.
