المنامة

أحرار البحرين: الثورة البحرانية لا تزال متألقة لارتباطها بالحسين (ع)

أكدت أن عاشوراء عمق ايمان الشعب ودفعه للميادين
البحرين اليوم – (خاص)
أكدت حركة أحرار البحرين أن ثورة الشعب البحراني خالدة بخلود ثورة الحسين (ع) ، وأن موسم عاشوراء تمخضت عنه حقائق رسمت صورة لما آلت اليه الأوضاع بعد ما يقرب من ثلاثة اعوام من الثورة وعقود تسعة من النضال الوطني المتواصل.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته الحركة اليوم الخميس 21 نوفمبر قالت فيه: أن من أهم الحقائق أنه و”على الرغم من القمع، فقد تواصلت الثورة بدون توقف، وأثبتت أنها أطول ثورات الربيع العربي بقاء ونقاء وسلاما”.

وأردف البيان: أنه “وفي الوقت الذي استطاعت قوى الثورة المضادة التأثير السلبي على مسار الثورات الاخرى، فأسقطت كبراها (في مصر)، وأدخلت أولاها (في تونس) في مزالق سياسية وأمنية خطيرة، وحولت ثالثتها (في ليبيا) الى صراع داخلي، وحرفت رابعتها (في سوريا) وحولتها الى حرب اهلية، فإن ثورة الشعب البحراني لا تزال متألقة في عالم التغيير لارتباطها بنهج ثورة الحسين (ع)..

وربط البيان بين استمرارية الثورة طيلة هذا الوقت وبين الولاء الذي يكتنزه شعب البحرين لدين محمد وأهل بيته (ع) الأمر الذي يوفر له مددا نفسيا متواصلا بدون انقطاع، وما يجعله وفيا للطريق الذي سلكه الرسول (ص) في إقامة العدل والحرية، وما يزيده إصرارا على النهج الحسيني الذي يرفض الاعتراف بالحكم القبلي ويتصدى للطغاة.

وأضاف البيان “إن هذا الولاء اصبح يمثل لشعب البحرين خارطة طريق نحو الأهداف التي رسمتها الأجيال المتلاحقة من رفض الظلم والديكتاتورية والاصرار على الوحدة الوطنية المؤسسة على الانتماء المشترك لدين الله”، مردفا: “ولذلك كان الحماس الشعبي للمواكب الحسينية منقطع النظير، وكان هذا الحماس عاملا مهما في إرغام أنوف الأعداء وتحطيم معنوياتهم وكسر شوكتهم”.

وأكد البيان أن “الانتماء للمشروع الحسيني المؤسس على رفض الحكم القبلي وضع الشعب والثورة على طريق المقاومة المدنية، مشددا على أن كافة اسلحة القتل والتعذيب تصبح عديمة الجدوى، وأن الطاغية المتربع على كرسي الحكم سرعان ما يلتحق بمن سبقه من الطغاة الجائرين ليسقطوا جميعا في مزابل التاريخ”.

ولم يغفل البيان دور المرأة البحرانية التي اتخذت من زينب (ع) قدوة وأسوة لها، فسجلت حضورها المتميز في ميدان الكفاح، مشيراً إلى أن صمود المرأة البحرانية ناتج من أنها تسير على خط المشروع الحسيني وأنها متمثلة بزينب (ع) التي رفعت شعار “هيهات منا الذلة”. ورددته المرأة البحرانية في جوانب البلاد.

وشدد البيان على أن موسم عاشوراء عمق إيمان الشعب بمعاني الشهادة، ودفعه للحضور في الميادين، لافتا إلى أنه و”على الرغم من سياسات الاضطهاد والظلم والتجنيس السياسي والتجويع والتعذيب خرجت المواكب برغم انوف العتوب المجرمين”.
واختتم بيان حركة الأحرار بالقول “إن موسم عاشوراء لهذا العام أثبت ان الحسين لم يمت، وان الحسينيين أحياء مخلدون، وشعاراتهم تزمجر في ظلمة العهد الأسود، وراياتهم تحولت الى معالم للثائرين في كل مكان، وبقيت دماؤهم شاهدة على الزور والبهتان والزيف وكل ما تمثله سوءات يزيد ونظامه القبلي البائد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى