سجن جوالمنامةتقارير

التظاهرات الجماهيرية تجتاح أغلب مناطق البحرين تضامنا مع المعتقلين

قبضات “الكفيف المقاوم” تشل حركة جسر سترة و”رماد الطواغيت” تحرق صور رموز النظام

Burned
البحرين اليوم – (خاص)
شهدت أغلب مناطق البحرين تظاهرات حاشدة تضامنا مع المعتقلين السياسيين في سجون النظام.

ودعا المتظاهرون في سترة المنظمات الحقوقية الدولية إلى “فضح الانتهاكات” في السجون، في حين طالبت مسيرة في منطقة (غرب المنامة) بالإفراج عن المعتقلين، وأخرى في منطقة البلاد القديم بمحاكمة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدين الاستمرار بحراكهم الشعبي المعارض حتى تحقيق أهداف الثورة.

يأتي ذلك في الوقت الذي نظم الأهالي في بلدة “السنابس” وقفة احتجاجية أمام منزل المعتقل احمد حبيل، أكدوا فيها أن قضية المعتقلين تتصدر أولويات مطالبهم.

على صعيد الحراك الثوري نفذت المجاميع الثورية في جزيرة سترة وجزيرة النبيه صالح العملية الميدانية “الكفيف المقاوم” تضامناً مع المعتقل الكفيف علي سعد ونجحت في قطع جسر سترة الحيوي وشارع الشهيد المؤمن، في حين ارتفعت أعمدة الدخان في سماء العكر الأمر الذي أدى إلى استنفار قوات النظام في المنطقة بشكل مكثف. وكذلك قطع المتظاهرون شوارع عامة في المحرق.

يلجأ المتظاهرون إلى قطع الشوارع بالإطارات المشتعلة للتعبير عن رفضهم للنظام الحاكم وسياساته في ظل المنع التام لجميع أشكال التظاهر.

شهدت مناطق بوري وسماهيج والمعامير والدراز تظاهرات شعبية حاشدة رفعت شعارات الثورة وإسقاط النظام الحاكم، كما أكدت الجماهير استعدادها للعصيان المدني القادم في ذكرى الثورة وتضامناً مع المعتقل السياسي الكفيف علي سعد، وكذلك قطع المتظاهرين الشارع العام في بلدة الدراز غرب المنامة.

يشار إلى أن المعتقل السياسي علي سعد متهم بقطع الشوارع على الرغم من فقدانه للبصر بعد انفجار يعتقد الأهالي أنه كان مدبرا للسيارة التي كان يستقلها مع زميل له هو موسى جعفر، والذي استشهد في الحادثة في مايو 2009.

في بلدة السنابس أقيمت فعالية نوعية بشعار “رماد الطواغيت”، قام فيها المشاركون لحرق صور الحاكم حمد وأفراد العائلة الحاكمة في شوارع المنطقة تعبيراً عن الرفض الشعبي للنظام وتحميله مسؤولية الجرائم وانتهاكات حقوق الانسان.

داهمت قوات النظام عدة منازل في منطقة المصلى وأفادت الأنباء أن القوات أعتدت على الحرمات وأتلفت الممتلكات الخاصة وحطمت ابواب المنازل المقتحمة.

كما شنت قوات أمن النظام فجر الأحد بدعم عناصر مدنية مسلحة حملة مداهمات واقتحامات للمنازل في منطقة “إسكان جد حفص” وكذلك في الدوار الرابع بمدينة (حمد)، وبوري والبلاد القديم.

من جهة أخرى، امتنعت السلطات الخليفية عن الإفراج عن المعتقل أحمد الأصمخ للمشاركة في تشييع والده الذي توفي السبت. ويذكر إن والده مُنع من زيارته قرابة 6 شهور بسبب كون والده على كرسي متحرك، حيث منعت إدارة الحوض الجاف وسجن جو دخوله على كرسي متحرك.
وكانت قوات أمن النظام اقتحمت مساء السبت أحد المآتم حيث يقام احتفالا بالمولد النبوي في منطقة السنابس، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الانشطاري المحرم دوليا (الشوزن) وأوقعت اصابات بعضها بليغة في صفوف المحتفلين.
ونقل شهود عيان أن قوات النظام تدخلت مساء السبت بالقرب من مأتم السنابس لإزالة صور الحاكم حمد عيسى الخليفة التي وضعت على الطريق، مما أدى لحدوث اشتباكات، أسفرت عن عدد من الإصابات.

وقالت شبكة “إعلام السنابس” إن المنطقة سجلت العديد من الإصابات بالرصاص الانشطاري، أحدها خطيرة في الرأس”، فيما تحدثت شبكة أخرى عن استدعاء الرادود عبد الله الطبال أمس الى مركز المعارض لأسباب محددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى