التظاهرات تعم أغلب المناطق وقوات النظام تستخدم القوة في مواجهتها

البحرين اليوم – (خاص)
بالغازات السامة والرصاص الانشطاري قمعت قوات أمن النظام البحريني صباح الجمعة تظاهرة “جمعة الانتصار لبيوت الله المهدمة” ولاحقت المواطنين وذلك بعد تنظيم تظاهرة شعبية رفعت شعارات الثورة وإسقاط النظام الذي هدم اكثر من 30 مسجدا أبّان فترة الأحكام العرفية عام 2011.

وفيما شهدت بلدتي الديه وكرزكان تظاهرات “الدفاع عن المقدسات” تقدمها العلماء رفعت شعارات أكدت على مواصلة الثورة حتى تقرير المصير.

انطلقت عصر الجمعة تظاهرة جماهيرية في شارع الشهداء “البديع” غرب المنامة من دوار جنوسان حتى دوار سار دعت لها الجمعيات السياسية، وشارك آلاف المواطنين في التظاهرة من رجال ونساء ونشطاء رفعوا فيها صور الشهداء والأسرى، وأكدوا على مواصلة الطريق حتى نيل الدمقراطية والكرامة والحقوق المشروعة.

وقامت قوات أمن النظام بإرسال عشرات المركبات العسكرية لقمع المتظاهرين الذين حاولوا الاعتصام في تقاطع القدم. أمطرتهم القوات بالغازات السامة ولاحقتهم بالمركبات حتى داخل أزقة المناطق المحيطة. في ذات الوقت، قمعت قوات النظام بالغازات السامة ورصاص الشوزن تظاهرة شعبية نادت بالدفاع عن المقدسات والمساجد المهدمة في جزيرة النبيه صالح.

وتواصل الحراك الثوري مساء أمس، حيث عمّت التظاهرات الشعبية الحاشدة مختلف مناطق البحرين ورفعت شعارات الثورة وإسقاط النظام الخليفي. تضامنت الجماهير المحتشدة وسط الساحات مع المختطفين والمعتقلين، ورفعت صور الشهداء والاسرى وهتفت للعصيان المدني القادم في ذكرى انطلاق الثورة.

قوات النظام واجهت جميع التظاهرات مستخدمة المدرعات والرصاص الانشطاري المحرم دولياً والغازات السامة. وقد تصدى المتظاهرون لها مستخدمين الزجاجات الحارقة والاطارات المشتعلة.

مناطق العاصمة المنامة، النعيم، الديه، المصلى، إسكان جدحفص، البلاد القديم، الصالحية، عذاري، السهلة الشمالية، السهلة الجنوبية، أبوقوة، الحجر، كرباباد، كرانة، أبوصيبع، الشاخورة، سار، بني جمرة، المرخ، بوري، عالي، توبلي، دمستان، صدد، القلعة، المعامير، شهركان والنويدرات، كلها شهدت تظاهرات ليلة الجمعة.