آية الله النمرالخليجالشيخ نمر النمر

الشيخ نمر النمر سيكون حاضرا في مسيرة “كسار فاتحة شهداء القديح”

]oppo

القطيف – البحرين اليوم

دعا ناشطون إلى رفع صور الشيخ نمر النمر في نهاية عزاء شهداء القديح، نهاية الأسبوع الجاري.

شبكات إعلاميّة أهلية تبنّت الدعوة وأكدت على الاستعدادات الجارية لكي تكتسي مسيرة “كسار فاتحة الشهداء بصور الشّيخ النمر”، وذلك للتأكيد على الموقف الشّعبي في المنطقة الشرقيّة الرافض لحكم الإعدام الصادر بحقّ الشيخ النمر في أكتوبر من العام الماضي.

ناشطون رأوا بأنّ هذه الخطوة تأتي تعزيزاً للموقف الذي أكدته تظاهرة التشييع الحاشدة التي رفع المشيعون أثناءها صور الشيخ النمر وشهداء الحراك المطلبي في الشرقيّة، كما شهدت التظاهرة – التي وُصفت ب”المليونيّة” وغير المسبوقة في تاريخ المنطقة – شعاراتٍ حذّرت النظام السعوديّ من مغبة تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ النمر.

وأوضح ناشطون بأنّ جريمة القديح أثبتت صحة الموقف الذي أكّدت عليه خطابات الشيخ النمر، والتي دعا فيها إلى مواجهة التمييز والحرمان الطائفي، وقطع الطريق على الخطابات التكفيريّة التي يرعاها آل سعود.

معارض من المنطقة الشرقية – فضّل عدم ذكر اسمه – أشار إلى أن النظام السعوديّ اعتقل الشيخ النمر بتهمة “إثارة الفتنة الطائفية”، والتحريض على العنف، مؤكدا بأنّ هذه الاتهامات “باطلة، ولم تستطع السلطات إثباتها”، في حين أن “آل سعود يرعون في كتبهم ومناهجهم ووسائل إعلامهم التكفيريين”، كما أنهم يحتضنون وجوها معروفة بتحريضهم على العنف الطائفي.

أحد النشطاء في الحراك المطلبي أوضح ل”البحرين اليوم” بأنّ اللجان الأهلية تستعد لاستحضار الشيخ النمر في تظاهرة كسار فاتحة شهداء القديح، وسيتم توزيع خطب وبيانات الشيخ النمر الذي تأكدت أهيمتها بعد التفجير الإرهابي بمسجد الإمام علي.

يُشار إلى أن أنباءا ذكرت بأن ولي العهد السعودي محمد بن نايف يسعى من أجل التسريع في تنفيذ حكم إعدام الشيخ النمر، وقد برزت مواقف تضامنيّة واسعة في العالم بُعيد هذه الأنباء التي أكدتها مصادر مطلعة قريبة من النظام السعودي.

الجدير بالذكر أن ابن نايف تحاشى حضور مركز العزاء الموحّد في القديح يوم أمس الثلثاء، 26 مايو، وعمد إلى استدعاء بعض أهالي الشهداء إلى قاعة القطيف للمناسبات – التي تقع على أطراف منطقة القطيف – وقال مراقبون بأنّ عدم حضوره الموقع المركزي للعزاء جاء خشية من استماعه لمواقف مندِّدة لسياسة النظام واتهامه بالوقوف وراء المحرضين، إلا أنه كان لافتاً أن هذه المواقف فوجيء بها ابن نايف في قاعة القطيف، حيث نقلت مصادر كانت حاضرة بأن أهالي الشهداء عبّروا عن استيائهم من الدور الرسمي، وبدوا غير مرحّبين بابن نايف، وهو ما فجّره أحد المواطنين – من أقرباء الشهداء – الذي حاجج ابن نايف – في موقف غير مسبوق – وقال له بأنّ الدولة مشاركة في جريمة القديح، وقد منع الحرس المواطن من إكمال حديثه، كما مُنع عوائل الشهداء من إلقاء كلمتهم الخاصة أمام ابن نايف الذي هدّد اللجان الأهليّة التي دعا الناشطون وعلماء الدين إلى تأسيسها لحماية المنطقة من الإرهابيين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى