اوروبا

تقرير للوكالة الألمانية: البحرين أكثر الدول العربية مشاركةً بالمجنسين في أولمبياد ريو

bahrain2

برلين – البحرين اليوم

أفاد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.) بأن الفريق الخليفي الرسمي في أولمبياد ريو 2016؛  كان من “أكثر الدول العربية المشاركة ضمّا للاعبين مجنسين، وهم 6 عدائيين إثيوبيين، و5 كينيين، و3 من أصل نيجيري ومغربي”. وقد حصلت البحرين على ميداليتين واحده ذهبية والثانية فضية، وكلتاهما لعدائتين كينيتي الأصل.

وقد جدد مدونون وناشطون بحرانيون اليوم الاثنين، 22 أغسطس، التعبير عن استيائهم من السياسة الخليفية في التجنيس الرياضي وذلك بعد نشر فيديو لإحدى المشاركات الكينيات باسم البحرين وهي تُستقبل بحفاوة في مطار كينيا.

وأشار التقرير الألماني إلى غياب التخطيط في البلدان العربية في المسابقات الرياضية، مستدلا على ذلك  بلجوء بعضها “وخاصة من دول الخليج إلى سياسية التجنيس، والحصول على أبطال جاهزين مقابل المال”.
وقال الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية؛ إنه يرى أن المشكلة لدى الرياضة العربية ليست مالية “لأن الدول العربية في مجملها لا تعاني من مشاكل مالية، فيما تعانيها بلدان أخرى تغلبت على هذه المشكلة وحصدت رصيدا أفضل من الميداليات. وأوضح: “المنطقة العربية لديها كم كبير من المواهب الرياضية والإمكانيات كما سنحت لها الفرصة لاستقدام المدربين والخبرات الأجنبية من كل أنحاء العالم. ولهذا، أرى أن مشكلتنا الأساسية تتعلق بالتخطيط والالتزام بتنفيذ هذه الخطط والتعاون سويا لتبادل الخبرات والإمكانيات”.

وإضافة للنظام الخليفي في البحرين، فقد لجأت قطر أيضا لسياسة التجنيس الرياضي، وقد أُطلق على بعثة قطر في هذه الأولمبياد “منتخب العالم” لما تضمنه من كوكبة من اللاعبين المجنسين، حيث تضم البعثة 38 رياضيا يشاركون في 10 ألعاب، أولها ألعاب القوى والتي يشارك فيها 9 رياضيين.

وقال التقرير “أن هؤلاء اللاعبين لم يحققوا إنجازات تذكر، وصرحت قطر بأنها تنوي سحب الجنسية من اللاعبين الذي فشلوا في الحصول على ميداليات وإعادتهم إلى بلادهم مرة أخرى. فيما كانت ميدالية قطر الوحيدة في أولمبياد ريو وهي ميدالية فضية من إحراز معتز برشم وهو لاعب سوداني الأصل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى