المنامة

تيار العمل يحذر من بقاء النظام وشباب التغيير يعتبر المشاركة ترسيخا للدكتاتورية

طالب المشاركين في “مؤتمر حوار المنامة” بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية

البحرين اليوم – (خاص)
دعا تيار العمل الإسلامي المؤتمرين في منتدى “حوار المنامة” الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة البحرينية إلى مساعدة الشعب البحراني لنيل حقوقه العادلة والمشروعة، والضغط على سلطات البحرين من أجل ايقاف ممارساتها “اللاإنسانية واللاأخلاقية” بحقه.

وقال التيار في بيان اصدره اليوم: “إن شعب البحرين الذي يعلم أن أغلبكم جاء من دول ديمقراطية يدعوكم بأن لا تكونوا عونا للدكتاتورية التي تدعون إلى محاربتها، وأن لا تكون اجتماعاتكم هذه، الغطاء الذي يعطي النظام شرعية الفتك بالمطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة”.
وأضاف البيان مخاطبا الوفود المشاركة في المؤتمر أن “هذا النظام الذي يستقبلكم اليوم بالابتسامة انما يخفى وراء هذه الابتسامة جرائمه ووحشيته تجاه شعب البحرين الأعزل الذي سعى في الرابع عشر من فبراير 2011 إلى نيل حقوقه بطريقة سلمية رائعة وراقية شهدت لها جميع دولكم، فقابلها بالحل الأمني والعسكري”.

وحذر البيان المشاركين من أن بقاء نظام آل خليفة “القاتل لشعبه يعني إبادة الطامحين إلى الديمقراطية والدولة المدنية العادلة”.
وأضاف البيان: “إن شعب البحرين الذي على ما نعتقد تسمعون صرخاته وأنتم في جلسات مؤتمركم، وتسمعون أصوات بطش هذا النظام به من خلال أصوات اطلاق النار عليه ، يطالبكم بأن تتحملوا مسؤولياتكم الأخلاقية والإنسانية بالتدخل والضغط على هذا النظام من أجل إيقاف ممارساته الوحشية وغير الإنسانية ضد شعب البحرين المسالم الذي يطالب بحقوق عادلة ومشروعة ويرغب في تقرير مصيره كما كل أمم وشعوب الأرض”.

وأردف البيان “إن النظام الذي يستضيفكم اليوم والذي أسقط شعب البحرين شرعيته، لا يزال يواجه المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم سلميا بالرصاص الحي وبالغازات السامة، والرصاص الانشطاري المحرم دوليا. كما أنه يختطف في سجونه أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من بينهم رجال دين وحقوقيين دوليين وأطباء ومهندسين ومعلمين وأكاديميين وقادة لمؤسسات المجتمع المدني”.

من جهتهم، طالب شباب التغيير في سترة القيادات المجتمعية المشاركة في المنتدى بأن “تصارح السلطة الخليفية علنا وتطالبها بالرحيل وتترك الشعب البحراني يقرر مصيره” معتبرين أن غير ذلك هو تلميع وترسيخ للدكتاتورية في البحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى