تيار الوفاء يدعو للتّضامن مع مسلوبي الجنسيّة البحرانيّة
البحرين اليوم – (خاص)
علّق تيّار الوفاء الإسلامي على استدعاء وزارة الدّاخليّة الخليفيّة للمواطنين المسلوبة جنسيتهم، “ومطالبتهم بتكييف أوضاعهم” على نحو المعاملة معهم مثل “معاملة الأجنبي” وحاجتهم لإصدار إقامة وتحويلهم على نظام الكفيل، وقال بأنّ ذلك يُعبِّر عن “مشهدٍ شديد البشاعة والاستفزاز لمواطني هذه الأرض”.
وأعلن التيّار في بيان أصدره أمس الثلثاء، 15 يوليو، تضامنه “اللا محدود” مع المواطنين المسلوبة جنسيتهم “ظلماً وزوراً”، مستنكراً محاولة النّظام الخليفي “تزييف حقيقة انتمائهم لوطنهم البحرين”، وفي إطار “الابتزاز السياسي الرخيص”.
وأضاف التّيار بأن “النّظام الخليفي يُقدّم الشاهد بعد الآخر على عدم أهليته لإدارة البلاد، وتخليه عن الدور الأمين في الحفاظ على المواطنين ومقدراتهم”، فهو في الوقت “الذي يعمد فيه إلى نزع جنسيات أهل البلد الأصليين (فإنه) يقوم بفتْح باب التجنيس بعشوائية مجنومة لم يشهد لها التاريخ مثيلا”، حيث استجلب النّظام الإرهابيين والتكفيريين والمرتزقة، وطاردَ في المقابل “خيرة علماء البلد ومواطنيها”.
ودعا البيان إلى “تكثيف مظاهر التضامن” مع المواطنين الذين سَلبَ النّظام جنسياتهم، و”أن تكون هذه القضية بثقلها الإنساني حاضرة في كل الفعاليات والميادين”.
يوم القدس العالمي
وعلى صعيد آخر، دشّن التّيار شعاره ليوم القدس العالمي، وذلك في فعّالية أقيمت يوم الاثين، 14 يوليو، ف بلدة رأس رمان، وذلك تحت شعار “القدس محراب الحجّة”. وقال التيار في بيان له بأن جمعاً من العلماء والثّوّار شاركوا في حفل التدشين، ومنهم الشيخ عبد الزهراء المبشر، كما شارك القيادي في التيار، السيد مرتضى السندي، بكلمةٍ تحدّث فيها عن أهمية إحياء يوم القدس، وأنّ الشعب البحراني رغم “تكالب العالم عليه وخذلانه من الكثيرين”، فإنه عازمٌ على إحياء هذه المناسبة “تأكيداً على محورية القضية الفلسطينية وكينونتها كقضية إسلامية محورية ومصيرية”.
وبدوره، أطلق ائتلاف 14 فبراير شعاره في المناسبة نفسها، واختار عنوان “قدس الثائرين” لبرامج الاستعداد ليوم القدس العالمي. وأكّد الائتلاف في بيان له ب”أنّ ما يجري اليوم في البحرين على أيدي العدو الخليفي هو مظهر آخر لما يقترفه الصهاينةُ في فلسطين المحتلة”، وأن “ما يجري في غزّة قد أسقط الأقنعة المزيفة عن وجوه الحكومات والتنظيمات الإرهابية التي تتشدق بالعروبة والإسلام”.
