المنامةتقارير

ستون جهة “ثورية” توقع بيانا يحكم على حوار سلمان “بالموت”

Salman DIalogue

البحرين اليوم – (خاص)
تحت عنوان “حوار سلمان لا يمثلني” وبعد دعوة وجهها نشطاء وقوى ثورية شهدت أغلب مناطق البحرين الليلة الماضية مسيرات وتظاهرات طالبت بإسقاط النظام ورفعت شعارات ترفض الحوار الذي وصفته بـ”الخدعة”.
وكانت حملة “حوار سلمان لا يمثلني” قد انطلقت الأسبوع الفائت وشهدت مشاركة واسعة ومتنوعة بين تغريدات ومسيرات وعمليات ثورية.

يوم أمس الأحد 2 فبراير/شباط نشرت مواقع الكترونية وشبكات اخبارية بيانا وقعته ستون جهة “ثورية” عنوانه “حوار سلمان (بن) حمد ولد ميتا والثورة مستمرة حتى إسقاط الحكم الديكتاتوري وتقرير المصير”.

وجاء في البيان “بعد سقوط كل الرهانات على إجهاض الثورة بآلة القمع الخليفية، ونتيجة للفشل الذريع الذي مني به النظام في ساحات الصراع الإعلامية والسياسية والميدانية والحقوقية، فقد بات الحكم الخليفي يشكل حرجا حتى على حلفائه وداعميه، لعدم وجود ما يبرر دعمها وتحالفها مع نظام ديكتاتوري”.

وحكم البيان على مبادرة سلمان بالفشل “لما يرافقها من حالات القمع اليومي، وامتلاء السجون، واستمرار المحاكمات، والتعرض للرموز الدينية والمقدسات، وجريمة اغتيال الشهيد فاضل المسلم الذي كان بمثابة إعدام بشع في الشارع كما عبرت عن ذلك منظمة هيومن رايتش ووتش، واستهداف المؤسسات الدينية، والتحريض الإعلامي، وفرض الحصار الأمني وغيرها الكثير من الجرائم”.

وجددت القوى الثورية موقفها من “المفاصلة مع النظام الخليفي والاستمرار في الثورة حتى إسقاطه وتقرير المصير”، وحذَّر البيان من “مغبة التجاوب مع المبادرات التي تفتقد لأدنى معايير الجدية والتي يستفيد منها النظام لتحسين صورته أمام العالم، ويسعى من خلالها لشق الجسم المعارض”.

وأهابت القوى الثورية بالجمعيات السياسية أن “تضع ثقتها بالجماهير، وأن تقاوم الضغوطات الخارجية والتهديدات الداخلية التي تدفعها للتماهي مع المبادرات الماكرة، معتبرةً أن “الديكتاتور حمد مسؤول عن كل الجرائم من موقعه، وأن ولي عهده سلمان ليس بريء منها، وأن النظام الخليفي لا قابلية لإصلاحه”.

وأشار البيان إلى أن “الحملة الشعبية التي انطلقت بشعار (حوار سلمان لا يمثلني) والتي عبرت فيها الشرائح الثورية المختلفة عن رفضها لخديعة مبادرة سلمان كانت رسالة واضحة للنظام الخليفي الماكر على وعي الجماهير الثورية لما يحيكه النظام ضد الثورة”. ووجه البيان رسالة إلى الجمعيات السياسية المعارضة، داعيا إياها إلى “رفض أي تكرار لمسلسل الحوارات الفاشلة التي يستفيد منها النظام الخليفي وتتسبب في شق الشارع المعارض والثوري”.

البيان باللغة العربية

http://www.twitlonger.com/show/n_1s08p1l

البيان مترجما للإنجليزية

http://www.twitlonger.com/show/n_1s08qtg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى