البحرين اليوم-المنامة
أمرت محكمة خليفية باحتجاز طفلين مدة أسبوع على خلفية سياسية. وكانت النيابة العامة قد استدعت حسين محمد أيوب (13 سنة) ومحمد راشد ( 13 سنة) يوم أمس الأحد 7 فبراير وأخضعتهما لتحقيق مطول قبل أن يصدر القضاء قرار بتوقيفهم في سجن الأحداث.
وعبرت الناشطة الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ عن أسفها الشديد لهذا الحال الذي تنتهك فيه حقوق الطفولة، وفي تسجيل مصور قالت الصائغ “يا للمصادفة أن يبدأ الفصل الدراسي بعد انتهاء الاجازة بإيداع طفلين في السجن بدل أن يكونا مع والديهما”.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي منددة تنديدا باعتقال الطفلين، فيما أصدر الإتحاد العربي لحماية الطفولة بيان يستنكر اعتقال الأطفال في البحرين. وقال بيان الإتحاد بأن اعتقال الطفلين “مخالف للقانون الدولي واتفاقية الطفل الدولية التي وقعتها البحرين وتجرم هذا السلوك”.
وطالب الإتحاد العربي لحماية الطفول بالإفراج الفوري عن حسين ومحمد، داعيا السلطات الخليفية إلى الكف عن استهداف الأطفال.
ومنذ مطلع فبراير الجاري شنت أجهزت الأمن الخليفي حملة اعتقالات واسعة في عدد من البلدات البحرانية، وكان النصيب الأكبر من الإعتقالات لبدة السنابس حيث سجلت اعتقال 15 شابا بعد مداهمات لمنازلهم.
وزعمت الداخلية الخليفية إحباط محاولة لتفجير أجهزة الصراف الآلي التابع لبنك البحرين الوطني، الأمر الذي قابله المواطنون باستهجان واستنكار شديد، حيث جرت العادة قيام النظام بشن الاعتقالات مع كل مناسبة تشهد حراكا شعبيا، وخصوصا في شهر فبراير.
