البحرين اليوم – (خاص)
ألغت سلطات سجن جو المركزي في البحرين موعدا كان مقررا للرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، وكان خاصا بمرض السكري الذي يعاني منه.
وقال نجله الناشط علي مشيمع بأن سلطات السجن أعادت بهذا الإجراء “الإجراءات العقابية” ضد والده بحرمانه من العلاج.
وكشف مشيمع يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018م بأن إدارة السجن عمدت إلى “ابتزاز” والده “ومساومته في العلاج” بإعادة اشتراط فرض “القيود المهينة” عليه، وذلك في نكوص عن التعهد الذي أعلنته السفارة الخليفية في لندن في بيان لها بتاريخ 14 سبتمبر الجاري، وقالت فيه بأن الأستاذ مشيمع سيتم نقله إلى مواعيده الطبية “من غير القيود المهينة” مراعاة لظرفه الخاص بكبر سنه ومرضه.
وكان الناشط مشيمع أوقف إضرابه عن الطعام الأسبوع الماضي بعد أكثر من 40 يوما بدأه في الأول من أغسطس، إلا أن مشيمع أعلن بأنه سيواصل اعتصامه أمام السفارة، ملوحا بمعاودة “الإضراب الكامل” في أكتوبر المقبل في حال لم توف السلطات في البحرين بتعهداتها.
ولم يستلم الأستاذ مشيمع حتى الآن نتيجة الفحص عن مرض السرطان الذي خضع للعلاج منه قبل الاعتقال الأخير في مارس 2011م، ومضى على معاودة السلطات الفحص الأخير أكثر من 23 يوما، إلا أن السلطات لم تسلمه النتيجة التي لا تستغرق أكثر من يوم، بحسب علي مشيمع.
وعبر الناشط مشيمع عن خيبة أمله من التطورات الأخيرة، حيث اعتبر في بيان وقف الإضراب قبل أربعة أيام بأن السفارة الخليفية أقدمت على تغييرات “إيجابية” بشأن ملف علاج والده، وقال بأنه يترقب “الموقف الرسمي”، و”التحركات الدبلوماسية”، إلى شهر أكتوبر.
وأضاف مشيمع “كلي عزم على استئناف الإضراب عن الطعام مجددا”، مؤكدا بأن ذلك “هو الخيار الوحيد أمامه للدفاع عن حق والده في في العلاج والزيارة والكتب بما يحفظ كرامته الإنسانية”.
