العالمالمنامة

إسرائيل تحتفي بزيارة الوفد اليهودي إلى البحرين.. وناشطون يؤكدون بأن الوفد يضم حاخامات من حركة متطرفة

البحرين اليوم (خاص)

    نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية سلسلة من التقارير المصورة حول زيارة وفد من رجال الأعمال اليهود إلى البحرين مؤخرا، وقد ظهروا وهم يحتلفون في مجالس بعض التجار وعند باب البحرين بشكل علني، وسط استياء واسع في أوساط المواطنين والنشطاء. (شاهد الفيديو: هنا)

  وبحسب تقرير نشرته القناة الإسرائيلية، فقد قام رجال أعمال من البحرين بالمشاركة في سلسلة رقص حسيدية وأشعلوا معا الشمعة الأولي لعيد الحانوكاه اليهودي. وعبر التقرير التلفزيوني عن ارتياح كبير داخل إسرائيل لهذه الزيارة التي شهدت إشعال الشمعة الأولى للعيد المذكور هذا العام في البحرين.

   كما أشار التقرير إلى ما وصفه بـدهشة اليهود من حجم الاستجابة لدى مضيفهم في البحرين للرقصة المعروف بأنها ذات طابع يهودي ديني متطرف، علما أن مشهد الرقص والغناء الذي قام به اليهود في منزل أحد التجار بالبحرين تضمن كلمات تتغني ببناء البيت المقدس على أنقاض المسجد الأقصى.

   إلى ذلك، قال المتحدث باسم (هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة)، أدهم أبو سلمية، بأن الوفد اليهودي الذي زار البحرين لم يكن يتضمن رجال أعمال يهود،بل مجموعة من حاخامات حركة (حباد) الدينية اليهودية الأكثر تطرفا.

   وتسربت تقارير حديثة تتحدث عن علاقات وطيدة بين آل خليفة والإسرائيليين، وخاصة في مجال العمل الأمني والاستخباري، وأشارت إلى “مساعدات إسرائيلية” عُرضت على الخليفيين للمشاركة في مواجهة ثورة البحرين.

   وظهر الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة في مشاهد علنية وهو يصافح إسرائيليين، كما “أبّن” وزير خارجية النظام الخليفي، أحمد خالد الخليفة، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، واصفا إياه برجل “السلام”، ما أدى إلى غضب شعبي واسع داخل البحرين وخارجها.

    ومن المقرر أن يستضيف الخليفيون وفدا رياضيا إسرائيليا في مايو المقبل ضمن اجتماع “كونغرس الفيفا”، وقد رفض آل خليفة الاستنكار الشعبي لهذا الاستقبال زاعمين بأن الحدث “رياضي، وليس سياسيا”.

    وتطبّع أغلب الدول الخليجية، وخاصة السعودية والإمارات وقطر والنظام في البحرين، علاقاتها مع إسرائيل، ويتحدث مراقبون عن مرحلة “متقدمة” من العلاقات مع أنظمة هذه الدول في السنوات القليلة الماضية، متوقعين دخولها مرحلة “العلن الكامل” في الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى