اوروبا

انطلاق أعمال مؤتمر في لندن في الذكرى الثانية لعدوان السعودية على اليمن.. والسادسة لاحتلالها للبحرين

من لندن-البحرين اليوم

انطلقت في العاصمة البريطانية لندن السبت (1 أبريل 2017) أعمال مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لبدء الحرب السعودية على اليمن، والذكرى السادسة للإحتلال السعودي للبحرين تحت شعار “السعودية: الجيوسياسية في إقليم مضطرب”.

المؤتمر عُقد برعاية عدد من المؤسسات والمنظمات البريطانية والعربية، وهي كل من تحالف وقف الحرب، حملة مناهضة تجارة الأسلحة(CAAT)، سبأ لحقوق الإنسان في اليمن، مركز أمان لمراقبة حقوق الإنسان في السعودية، وتكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا.

المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي أدار الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر متسائلا عن علاقة السعودية بالجماعات الإرهابية، وعن حقيقة السياسة السعودية في المنطقة وعلاقتها بالولايات المتحدة. وقد تعاقب عدد من المتحدثين في تسليط الضوء على الدور السعودي في المنطقة وتدخلاتها في شؤون دول الجوار ودورها في ظهور الجماعات الإرهابية، وهم كل من الإعلامي البريطاني “جوناثان كومفاير” والأكاديمي سامي الرمضاني، والصحفي الدكتور علي القباني، وليندزي جيرمن من تحالف وقف الحرب.

المتحدثون تطرقوا إلى دور السعودية المتنامي في قيادة المنطقة والى التحالفات الجديدة لها في المنطقة، وخاصة مع اسرائيل وبدعم أمريكي.
الدكتور علي القباني أوضح أن تنامي الدور السعودي يعود إلى غياب القيادات العربية الرائدة وإلى ضعف العديد من دول المنطقة مثل العراق وسوريا. فيما سلط الإعلامي البريطاني “جوناثان فوكنماير” الضوء على تطورات الأوضاع الداخلية في السعودية التي عاشت حالة من الثراء والرفاهية سابقا وحتى تورطها حاليا في العديد من الحروب في المنطقة.

الأكاديمي سامي الرمضاني تطرق في مداخلته إلى علاقة الجماعات الإرهابية بالسعودية واعتبر أنها تحظى بدعم وتمويل سعودي عسكري ومالي وإعلامي.

وأما ليندزي جيرمن من تحالف وقت الحرب فأشارت الى دور السعودية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، وأكدت على أن الإنقسام في المنطقة ليس طائفيا بل سياسيا، وأن هناك مصالح اقتصادية. انتقدت جيرمن التقارب البريطاني الأمريكي الذي اعتبرته لن يعود بالنفع على بريطانيا، واعتبرت أن الحرب على الإرهاب عزّزت من الإرهاب.

هذا ومن المقرر أن تتواصل أعمال المؤتمر حتى نهاية اليوم، وسيشارك في جلساته عدد من الناشطين والباحثين والأكاديميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى