المنامة

اختتام قمة مجلس التعاون دون “نتائج غير متوقعة”.. وبريطانيا تؤكد على “الأمن” و”الاستثمار”

المنامة – البحرين اليوم

انتهت اليوم الأربعاء، ٧ ديسمبر، قمة مجلس التعاون الخليجي في البحرين، ولم تسفر القمة عن نتائج “غير متوقعة” ولاسيما على صعيد إعلان الاتحاد الخليجي، في حين أكدت الكلمات والمواقف التي تخللت القمة على اتفاق الحكام الخليجيين على “الأمن” والتعاون الاقتصادي.

وكانت مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الحدث الأبرز في القمة الخليجية، حيث ألقت ماي كلمة على حكّام الخليج في الجلسة الختامية للقمة جددت فيها الموقف البريطاني التقليدي بحماية “أمن الخليج”، وأعلنت بأن لندن “ستنفق المليارات من أجل الأمن بالمنطقة والعالم”، كما تحدثت عن “تعميق” ما وصفتها بالشراكة الإستراتيجية مع أنظمة الخليج وخاصة على صعيد الاستثمارات التجارية، من غير أن تتطرق إلى ملفات الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان، وذلك خلافا للدعوات الواسعة التي طالبتها بإثارة هذه الملفات علنا خلال القمة.

ولم تسفر قمة الخليج في دورتها السابعة والثلاثين عن جديد يُذكر في شأن قضايا شعوب المنطقة، كما لم ينجح الاجتماع في الانتقال إلى مستوى “الاتحاد” بعكس ما كان يؤمّل النظامان الخليفي والسعودي اللذان كانا يطمحان إلى إعلان الاتحاد الخليجي، واقتصرت نتائج القمة على “سعي” الحكام الخليجيين إلى إنشاء “كتلة اقتصادية وسوق خليجية مشتركة” بحسب ما زعم الأمين العام للمجلس، عبد اللطيف الزياني، الذي تحدث أيضا عن جهود “خليجية مشتركة” لبناء ما وصفها بـ”الجهوزية الأمنية الخليجية لصد أى اعتداء وضمان الاستقرار”، بحسب قوله.

وتحدث وزير الخارجية الخليفي، خالد أحمد، في مؤتمر صحافي بعد انتهاء القمة وقال بأن الأنظمة الخليجية اتفقت مع بريطانيا على “إستراتيجية أمنية واقتصادية وسياسية” بحسب تعبيره. كما نفى الوزير الخليفي “وجود نية للإساءة إلى إيران” ودعاها إلى “تغيير سياستها الخارجية” وإقناع أنظمة الخليج “بسعيها لعلاقات جادة وسليمة” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى