المنامة

اختطاف شبان من نويدرات وسط مداهمات مستمرة في البلاد.. وإصابة في المعامير برصاص الشوزن

 

 

المنامة – البحرين اليوم

 

تعرّض أحد المواطنين في بلدة المعامير لطلقات رصاص الشوزن – المحرم دوليا – بعد قمع القوات الخليفية مساء أمس الثلاثاء، ١٠ يناير، لاحتجاجات غاضبة شهدتها البلدة في استمرار للفعاليات اليومية التي ينظمها المواطنون كل يوم تأكيدا على التمسك بالثورة والاستعداد لإحياء الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير، كما ندد المتظاهرون بالهجمات والمداهمات المتواصلة التي يشنها الخليفيون على البلدات واختطاف عدد من الشبان.

وقد داهمت القوات فجر اليوم الأربعاء بلدة نويدرات واقتحمت ٩ منازل للأهالي، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن ٣ عمليات اختطاف، وبينهم الشاب عبد الشهيد مال الله الذي تعرض منزله لمداهمة من ميليشيات مسلحة بلباس مدني بحماية من قوات المرتزقة والكوماندوز، وكذلك الشاب عبد الله عيسى عبد الجبار الذي اختُطف من منزل والده في إسكان البلدة، والشاب عبد الله البربوري الذي أُقتحم أيضا منزل والده بأعداد كبيرة من الميليشيات المدنية المسلحة المدعومة بالقوات الخليفية المتنوعة. وبين المختطفين أيضا الشاب مصطفى المعلم، وهو من الشبان المطاردين، حيث اضطر للمبيت في منزل والده بسبب عدم توفر مكان آمن لإيوائه.

 

إلى ذلك، تحدى المواطنين الإرهاب الممنهج الذي يمارسه الخليفيون، وتجددت مساء أمس التظاهرات في مختلف مناطق البلاد، ومنها بلدة شهركان التي انطلق أهاليها في تظاهرة ثورية رفعها فيها شعارات رافضة للأحكام التي صدرت مؤخرا بحق عدد من المواطنين، وبينها الحكم النهائي بإعدام ثلاثة معتقلين في قضية مقتل الضابط الإماراتي المرتزق طارق الشحي.

وفي بلدة السنابس، أقام الأهالي وقفة تضامنية مع المحكومين بالإعدام، ورفعوا صورهم وشعارات تندد بالقضاء الخليفي. وشارك في الوقفة عدد من آباء الشهداء والناشطون.

إلى ذلك، يتواصل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة، حيث قطع المعتصمون يومهم السادس بعد المئتين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، واحتشدوا مساء أمس رافعين صوره وهتافات التأكيد على تحدي الاستهداف الخليفي الممنهج ضد وجود السكان الأصليين وهويتهم، كما دعا المعتصمون إلى إسقاط النظام الخليفي ورحيل آل خليفة من البلاد.

 

c11f9vrxcailder

img-20170111-wa0000

c11zxwrweaantdv

c10zy61w8amekrx

c10_3qzw8aeuikc

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى