المنامة

اشتباكات شديدة مع القوات الخليفية في غرب البلاد بعد احتجاجات غاضبة دعت لتقرير المصير

دمستان ٢

المنامة – البحرين اليوم

تظاهر مواطنون في بلدة شهركان، غرب البحرين، مساء الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧م مؤكدين على استمرار الحراك الثوري والشعبي في البلاد، وهتف المتظاهرون بشعارات عبرت عن التضامن مع المعتلقين في السجون الخليفية، كما دعت إلى إسقاط النظام الخليفي.

وفي الغرب أيضا، نفذ محتجون في بلدتي كرزكان ودمستان أكثر من عملية ميدانية غاضبة مساء الثلاثاء، حيث قطع محتجون من كرزكان الشارع الرئيسي للمنطقة الغربية وأشعلوا الإطارات وسط الشارع، في تعبير احتجاجي عن رفض التعديات والانتهاكات الخليفية المتواصلة ضد المواطنين والسجناء.

وعلى مقربة من ذلك، اندلعت اشتباكات شديدة بين محتجين في بلدة دمستان والقوات الخليفية بعد أن نفذت مجموعة ثورية عملية استهدفت تجمُّع القوات في مبنى البلدية التي تحول إلى مركز للتعذيب وانطلاق عمليات القمع ومداهمة المنازل. (شاهد الفيديو: هنا)

وأطلقت القوات الغازات السامة وأسلحة القمع في وجه المحتجين الذين استعملوا أدوات الدفاع المحلية لردع الهجمات الخليفية.

وقد حملت العملية شعار “متمسكون بحقنا في تقرير المصير” وذلك استعدادا للذكرى السنوية للاستفتاء الشعبي الذي نظمته قوى ثورية، وعلى رأسها إئتلاف ١٤ فبراير، في نوفمبر ٢٠١٥م وصوّت فيه المواطنون على حق تقرير المصير وإقامة نظام سياسي جديد في البلاد.

وفي جزيرة المحرق، رفع محتجون من بلدة سماهيج النار في الإطارات وسط الشارع الرئيسي وعلى مقربة من مركز الشرطة، وذلك في استمرار للاحتجاجات المندِّدة باستمرار فرض الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله في الدراز.

وفي هذا السياق، أقام أهالي الدراز مجلسا دينيا للدعاء من أجل الفرج عن الشيخ قاسم، وتجمع الأهالي في مسجد المنتظر بالبلدة ورفعوا الابتهالات والأدعية نصرةً للشيخ قاسم وللتضامن مع المعتقلين في السجون الخليفية.

الفعالية ذاتها نظمها عدد من الأهالي في بلدة المعامير الذين اجتمعوا في أحد المنازل ورفعوا الأدعية الجماعية للفرج عن الشيخ قاسم ولنصرة ثورة البحرين.

DPKlFUgX0AE4_SX

DPLLYIIW0AA4_A6

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى