العالم

اعتراض النشطاء لسيارة حمد في لندن يتصدر التغطيات العالمية للقاء الحاكم الخليفي بتيريزا ماي

لندن – البحرين اليوم

اهتمت الصحف والوكالات العالمية بتغطية الاعتصام الاحتجاجي الذي نظمه نشطاء بحرانيون اليوم الأربعاء،  26 أكتوبر، ضد زيارة الحاكم الخليفي حمد الخليفة إلى بريطانيا، ونقلت تفاصيل اعتراض النشطاء لسيارة حمد في شارع دوننج ستريت أثناء ذهابه للقاء الأول برئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي.

وسلطت الوكالات على حدث اعتراض النشطاء لموكب حمد والهتاف ضده بشعارات مناوئة، وقرنت خبر لقاء حمد بتيريزا ماي بالشعارات التي رفعها النشطاء ضد جرائم النظام الخليفي في البحرين، وتحدثت الصحف البريطانية عن نجاح النشطاء في فرض ملف حقوق الإنسان على تغطيات وسائل الإعلام لزيارة حمد، وأشارت صحيفة الديلي ميل إلى “إلقاء أحد النشطاء نفسه على سيارة الليموزين التي تقل حمد والطرق عليها” قبل أن يلتقي تيريزا ماي ظهر اليوم.

وأشارت الصحيفة إلى مطالبة منظمات حقوقية دولية الحكومة البريطانية بإثارة الوضع الحقوقي في البحرين و”المخاوف بشأن عقوبة الإعدام والتعذيب في البلاد”، كما تطرقت للمساعدات البريطانية للنظام الخليفي والتي تبلغ 2 مليون جنيه استرليني لدعم برامج تدريبية تؤكد تقارير بأنها أدت إلى نتائج عكسية لجهة المزيد من تدهور الأوضاع الحقوقية وارتفاع وتيرة القمع والاضطهاد.

في المقابل، سارعت الصحف والإعلام الخليفي والسعودي للتضليل على احتجاج النشطاء وأعادوا ترويج أكذوبة “العمالة لإيران” وذلك بغرض “رفع معنويات” حمد ونظامه الذي “فوجيء باعتراض النشطاء لسيارته، وسماعه هتافات تدعو لإسقاطه”، بحسب ما أفاد متابعون أكدوا بأن ما وصفوه ب”إعلام البلطجية والمرتزقة عمد إلى الاحتفاء بصورة حمد وماي وهما يضحكان بعلو لإخفاء الصدمة التي اعترته بعد نجاح النشطاء في الوصول إليه رغم انتشار ميليشيات تابعة للسفارة الخليفية على امتداد الشارع المؤدي لمقر الحكومة البريطانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى