من واشنطن-البحرين اليوم
دخل الأمين العام لهيئة ألامم المتحدة، انطونيو غوتيريس، على خط الأزمة الخليجية عبر إرساله للدبلوماسي الأمريكي المخضرم جيفري فيلتمان إلى منطقة الخليج، لبحث كيفية عمل الأمم المتحدة مع الشركاء الإقليميين لحلّ الأزمة بين قطر وأربع دول عربية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين إن فيلتمان وصل بالفعل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوضح أن فيلتمان سيتوجه كذلك إلى العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف دوجاريك إن فيلتمان يأمل فى الالتقاء “بأكبر عدد ممكن من الأشخاص المعنيين”.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع إعلان الدول العربية الأربع – التي تسعى إلى عزل قطر – بأن رد الدوحة على مطالبها ليس “جادّا”. فيما أكد مسؤول تركي رفيع المستوى أن انقرة والدوحة ستقرران مصير القاعدة العسكرية التركية في هذه الدولة الخليجية الصغيرة المتورطة في نزاع كبير مع أربع دول عربية أخرى، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقال نائب رئيس الوزراء فيسي كيناك لوكالة أنباء اسوشيتد برس إن ضغوط الدول العربية على قطر لإغلاق القاعدة التركية يشكل انتهاكا لحقوق الدولة السيادية، وحث الدول العربية على التغلب على خلافاتها “بطريقة أخوية”.
فيما أكّد الرئيس التركي على دعم بلاده لقطر، وعبر عن الغضب من مطالبة دول الخليج بإغلاق قاعدة عسكرية تركية هناك.
وقال رجب طيب أردوغان فى مقابلة مع صحيفة ديت تسايت الألمانية إن “ما يتم القيام به مع قطر يتعارض مع القانون الدولي”.
كما انتقد اردوغان مطلب إغلاق قناة الجزيرة، قائلا إن انقرة “ستدعم قطر بكل الطرق لأننا نتشاطر نفس القيم ونتمتع بعلاقات جيدة، ولا يمكننا السكوت عن الظلم”، بحسب تعبيره.
