الأهالي في الدراز يقيمون الصلاة فرادى بعد استمرار القوات الخليفية في منع صلاة الجمعة الأكبر بالبلاد
المنامة – البحرين اليوم
أدى أهالي بلدة الدراز الصلاة فرادى اليوم الجمعة الأول من سبتمبر ٢٠١٧م بعد أن واصلت القوات الخليفية منع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين ومنعت إمام الصلاة من دخول البلدة المحاصرة، فيما انتشرت المركبات العسكرية في محيط جامع الإمام الصادق الذي تُقام فيه الصلاة.
ودخل منع إقامة صلاة الجمعة في البلدة الأسبوع التاسع والخمسين في إجراء يقول ناشطون بأنه جزء من سياسة الاضطهاد الطائفي الممنهج التي ينفذها الخليفيون بحق السكان الشيعة الأصليين في البلاد، وهي سياسة دانتها الأمم المتحدة وتقارير دولية أكثر من مرة.
وبالتوازي، يستمر الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة حيث تفرض الآليات العسكرية الإقامة الجبرية على الشيخ منذ أكثر من ١٠٠ يوم، ولا تزال الأنباء مقطوعة عنه ويُمنع التواصل معه ومع أهله المحاصرين في المنزل.
وتشهد البلدة على نحو يومي عمليات من الاستنفار وإعادة التمركز ونصب الحواجز وبتغطية من الطيران الحربي، بغرض تشديد الحصار في محيطها وداخل أحيائها، ولاسيما في محيط منزل الشيخ قاسم، وذلك بهدف منع مظاهر الاحتجاج الشعبي والانتقام من الأهالي الذين لازالوا يرفضون “الخضوع للأمر الواقع، والتخلي عن مناصرة الشيخ قاسم” كما يقول أحد السكان.
ورغم الخناق العسكري المفروض على البلدة، نجحت مجموعات ثورية في تنفيذ سلسلة من العمليات الاحتجاجية التي استهدفت المدرعات والمركبات العسكرية التي تُشارك في الحصار، فيما توعدت قوى ثورية في البلدة باستمرار هذه العمليات وتصعيدها حتى خروج القوات ومدرعاتها من البلدة وفكّ الحصار عن الشيخ قاسم.
