المنامة

البحرين: الجيش الخليفي يهدد بالمشاركة في قمع ثورة البحرين.. و”اجتثاث الرؤوس”

Capture

المنامة – البحرين اليوم

هدّدت ما تُسمى “القيادة العامة لقوة دفاع البحرين” بالمشاركة في عمليات القمع والقتل التي يتعرض لها المواطنون في البحرين، تحت غطاء مواجهة ما وصفه بيان لها ب”التصدي للمجموعات الإرهابية”.

البيان الذي صدر اليوم الاثنين، 18 أبريل، جاء تعليقاً على إعلان وزارة الداخلية الخليفية مقتل أحد مرتزقتها في بلدة كرباباد أول أمس، وإصابة اثنين بجروح خطيرة.

البيان استهل بآية قرآنية معروفة في الدفع إلى الجهاد، وهي قوله تعالى: “قاتِلوهُم يُعَذّبهُمُ اللهُ بِأيديكُم ويُخزِهِم وَيَنصركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قومٍ مُؤمنينَ”.

وأضاف البيان “وتُعلن إن تلك الأعمال الإرهابية والمخططات الإجرامية ضد استقرار وأمن مملكة البحرين، والتي تقودها رؤوس الفتنة المتأبطة بالشرّ التي تخطّط وتحشّد لأعمال الإرهاب بدعم خارجي وتنفذها أيادي الإجرام المكيدة للوطن والمواطن؛ هي معروفة لدينا وستطالها يد القانون والعدالة”، بحسب ادّعائها.

وقال البيان بأن ما تُسمى بقوات الدفاع الخليفي “على أهبة وأتم الاستعداد للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تتعرض لدوريات الأمن ورجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن، وإنها جاهزة للتعامل بكل حزم وعزم مع هذه الشرذمة لقطع أيادي الفتنة واجتثاث رؤوسها”، وهو تعبير رآه مراقبون بأنه تهديد بإنزال الجيش الخليفي لمواجهة المواطنين والتظاهرات الشعبية.

 

وسبق للجيش الخليفي النزول لمواجهة ثورة 14 فبراير في أوّل اندلاع الثورة من العام 2011، وواجهه المتظاهرون بالصدور العارية، الأمر الذي اضطره للانسحاب.

وعاود الجيش الخليفي النزول لمواجهة المتظاهرين، بدعم من قوات درع الجزيرة، في مارس 2011 حيث تم إعلان الطواريء في البلاد، وحتى شهر يونيو من ذلك العام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى