المنامة

الجلاد الخليفي خالد الخليفة يواصل تهديداته.. ويشهر السلاح وسط بلدة إسكان عالي

IMG_2016-08-31 13:56:19
المنامة – البحرين اليوم

جدد الجلاد الخليفي خالد الخليفة تهديده للمواطنين في البحرين والتعدي عليه بالسلاح، ونشر صورة جديدة على حسابه في انستغرام وهو يُشهر سلاحا فرديا قرب مأتم القائم في منطقة إسكان عالي، وسط البلاد، حيث رفع الأهالي هناك صورة لآية الله الشيخ عيسى قاسم.

خالد الخليفة، وهو شقيق الجلاد (العميد) خليفة أحمد الخليفة، نائب رئيس الأمن العام، صاحب فضيحة الشتائم الطائفية الشهيرة، كان قد كرّر تهديداته بالاعتداء على الناشطين في البحرين وخارجها، وذلك بعد افتضاح شقيقه الجلاد الذي نشر شتائم “سوقية” ضد أئمة أهل البيت وعقائد الشيعة الأسبوع الماضي، ثم سرعان ما أعلن إغلاق حسابه في انستغرام بعد فشله في إقناع الناشط حسن عبد النبي لمحو التعليقات الطائفية التي نشرها على حسابه، وقد أغلق الجلاد حسابه بعد أن افتضاح أيضا وزارة الداخلية التي لم تستطع “مواراة” الفضيحة بعد أن أعلنت أن حساب الجلاد في تويتر تم اختراقه، بدل أن تقول حسابه في انستغرام.

شقيق الجلاد، خالد الخليفة، نشر تهديدات جديدة بعد فضيحة شقيقه، ما اعتبرها ناشطون تأكيدا على نوايا “الانتقام” التي يخطط لها الخليفيون بعد فضيحة “العميد الجلاد” وشتائمه “غير المسبوقة”.

ومن المعروف أن خالد الخليفة أقر سابقا بضلوعه في الهجوم على مآتم حسينية في بلدات سترة والهملة وغيرها، واعتاد على التهديد بسلاحه والظهور به علنا في مناطق السكان الأصليين، وفي حين تم توثيق الاعتداءات على المآتم والتهديد بالسلاح، إلا أن سلطات آل خليفة لم تحرك ساكنا ضده، وهو ما يؤكد التواطوء فيما بين الخليفيين واتفاقهم على استهداف السكان الشيعة، وخاصة بعد كشف آل خليفة مؤخرا “أوراقهم كلها في الحرب الوجودية ضد شيعة البحرين”، بحسب ما يقول معارضون.

يُشار إلى أن منطقة إسكان عالي محاذية لمنطقة الرفاع، مقر آل خليفة، وهي تواجه استهدافا مستمرا من جانب المليشيات الخليفية، وقام النظام منذ مارس ٢٠١١م بإغلاق الطريق الرئيسية الرابطة بينها وبين الرفاع، وذلك في إجراء وصفه ناشطون في حينه بتطبيق سياسة “الفصل الطائفي”، والتي أكد على استمرارها حتى اليوم مستشارُ الحكومة الخليفية السابق، صلاح البندر، صاحب التقرير الشهير الذي فضحَ – قبل ثورة ١٤ فبراير – مخطط آل خليفة في استهداف سكان البحرين الشيعة وتحويلهم إلى أقلية غير مؤثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى