القطيف، شرق السعودية – البحرين اليوم
أقرت وزارة الداخلية السعودية بمقتل أحد جنوديها المشاركين في الهجوم العسكري المتواصل على مدينة العوامية بالقطيف، شرق السعودية، وذلك في حصيلة جديدة من القتلى العسكريين، في حين تحدثت مصادر قريبة من الحراك في المدينة عن وقوع إصابات عديدة في صفوف القوات السعودية، وبينهم ضباط يقودون العمليات العسكرية فيها.
وأعلن المتحدث باسم الداخلية السعودية أمس الخميس ٦ يوليو ٢٠١٧م مقتل العسكري عبدالله التركي برتبة وكيل، من غير أن يذكر اسمه، إضافة إلى إصابة ٦ آخرين في حي المسورة بالعوامية “إثر تعرض دورية أمن لاعتداء إرهابي” بحسب تعبيره.
ونقلت مصادر إعلامية عن نشطاء ميدانيين إصابة الضابط السعودي عبدالعزيز الشعلان، برتبة ملازم، وقالت بأنه يعمل في قوات الطوارئ، وهو قائد عسكري في في العمليات الهجومية التي تتعرض لها العوامية.
كما نقلت المصادر نفسها إصابة ضابط آخر يُدعى أحمد الدويني، بجروح خطيرة، ورجت مقتله. وأوضحت بأنه يقود أيضاً مهاما هجومية على المدينة.
وتشهد المدينة هجمات وعمليات قصف متواصلة من القوات السعودية منذ بدء الهجوم على حي المسورة التاريخي قبل أكثر من شهرين وإزالته، وتصدى الأهالي والنشطاء الميدانيين لعمليات الهجوم الدامية التي خلفت العديد من الشهداء والجرحى، فضلا عن دمار واسع في دور العبادة والمنازل والممتلكات الخاصة.
