من لندن-البحرين اليوم
نشر موقع “ميدل ايست مونيتور” الأربعاء (14 فبراير 2018) تقريرا بعنوان: “السعودية: لن نغير إستراتيجية السلام في اليمن” وتطرق فيه إلى إعلان السعودية رغبتها في الإنضمام الى محادثات “سلام” حول اليمن.
فقد أعلن ناطق باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن؛ أن التحالف يرغب فى الإنضمام إلى محادثات السلام فى عمان، دعما لحكومة عبد ربه هادي منصور الموالية لآل سعود.
وادعى تركي المالكي المتحدث باسم التحالف “إن التحالف يسعى إلى السلام، والحكومة الشرعية اليمنية تسعى للسلام”، مضيفا “نحن نحاول التوصل إلى حل سياسي”، على حد زعمه.
وكانت سلطنة عمان وافقت يوم أمس على استضافة محادثات للسلام بين حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، مما يلمح بحسب الموقع إلى “بدء عملية سلام أوسع “، حالما يتسلم المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مهام عمله.
و أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مجلس الأمن الدولي اليوم بتعيين الدبلوماسي البريطاني السابق “مارتن غريفيثس” مبعوثا جديدا لليمن، وسوف يكون غريفيثس مسؤولا عن التوسط في صفقة سلام بين الأطراف المتحاربة.
ويشغل غريفيث حاليا منصب المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام، وسيحل محل ولد الشيخ أحمد الذي قدم استقالته هذا الشهر. ومن المقرّر أن يعلن مجلس الأمن الدولي موافقته او رفضه لهذا الترشيح بحلول يوم غد.
يذكر أن الحرب التي تقودها السعودية على اليمن توشك أن تدخل عامها الثالث على التوالي مخلفة عشرات الآلاف من القتلى، وتركت اليمن على حافة المجاعة، فيما تفشى فيها وباء الكوليرا في أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر في العصر الحديث بحسب هيئة الأمم المتحدة.
