الخليج

السياسي العراقي عادل عبد المهدي: زيارة السيد مقتدى الصدر للسعودية مرحب بها إذا كانت ستعالج أزمات اليمن والبحرين

 

البحرين اليوم – (خاص)

قال السياسي العراقي البارز، عادل عبد المهدي، بأن زيارة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر إلى السعودية “قد تكون خطوة بالاتجاه الصحيح”، ولكنه أمل أن تكون الزيارة عاملاً في حل الأوضاع في المنطقة، بما فيها اليمن والبحرين.

وكتب القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، ونائب رئيس الجمهورية العراقية، على حسابه في موقع فيس بوك بأن “زيارة الصدر للسعودية، إن كانت ستساعد –ولو جزئياً أو بعد حين- على حل الأوضاع في العراق وسوريا، وفتح آفاق جديدة فيهما، وتساعد في حل الأزمة الخليجية القطرية، وفي إيقاف الحرب في اليمن، وفي إنهاء الأزمة في البحرين، وفي تحسين العلاقات الإيرانية-السعوديةـ الخليجيةـ العربيةـ الإسلامية، فإنها ستكون زيارة في وقتها وظرفها”، حسب تعبيره.

وجاء هذا الموقف في سياق مواقف سياسية وشعبية أبدت انتقادها لزيارة السيد الصدر، لاسيما في هذا التوقيت الذي تشن فيه السعودية عدة حروب وأزمات في الداخل والخارج.

وقد عُرف عن السيد الصدر وتياره الصدري التضامن مع الشعبين في المنطقة الشرقية بالسعودية والبحرين في مواجهة التعديات والانتهاكات التي يقوم بها النظامان السعودي والخليفي.

 

ثامر السبهان يهاجم السيد الخميني

 

ووصل زعيم التيار الصدري إلى جدة بالسعودية أمس الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧م، في زيارة نادرة للبلاد بعد تلقيه دعوة رسمية، وكان في استقباله في المطار السفير العراقي السابق ثامر السبهان، الذي كتب اليوم تغريدات اعتبرها مراقبون “محاولة للتلاعب على أكثر من حبل، وتعبير عن استمرار السياسة السعودية التي ترمي إلى إثارة النزاع بين إيران والعراق”، حيث كتب “أؤمن بأننا يجب أن نفرق المذهب الشيعي الأصيل ومذهب الخميني المتطرف الجديد”، وهو توصيف يحمل – بحسب متابعين – “العقيدة التكفيرية التي تشيع في أوساط آل سعود وأتباعهم المؤمنين بالوهابية”.

وقد طُرد السبهان من العراق بعد أن كان أول سفير سعودي بعد فتح السفارة مجددا، وصدرت عنه تصريحات اعتبرها العراقيون تدخلا في الشأن الداخلي، وخاصة هجومه على الحشد الشعبي وعلى العلاقات بين إيران والعراق، كما كان متهماً بإثارة الفتن المذهبية في العراق ومحاولاته لتحريض أطراف عراقية ضد أخرى بناءا على المصالح السعودية.

ووُجّهت إلى السعودية اتهامات كثيرة بالضلوع وراء عمليات الإرهاب في العراق، حيث ألقي القبض على سعوديين كثر دخلوا العراق للانضمام إلى الجماعات المسلحة والمشاركة في عمليات إرهابية، وعُرف عن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تصديه للسياسة السعودية في العراق، وأعلن عن أكثر من حملة لمواجهة ما وصفه بالخطر “الوهابي والتكفيري” على المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى