المنامة

السيد المشعل: “ثورة 14 فبراير ليست لحزب أو فئة.. بل ثورة شعب”

السيد مجيد المشعل/ البحرين
السيد مجيد المشعل/ البحرين

 

المنامة – البحرين اليوم

 

أكد السيد مجيد المشعل على أن ثورة 14 فبراير عبّرت عن “ثورة انطلقت من صميم الشعب”، وعبّرت عن “مطالب شعبية عدالة” لإنهاء الحرمان والاستبداد والتمييز الطائفي.

وفي ندوة أقامتها جمعية الوفاق مساء الأحد، 7 فبراير، بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة، استذكر السيد المشعل الشهداء الذين أمّنوا الثورة “بدمائهم الزكية”، مشيداً بقادة الثورة المعتقلين “الذين احتضنوا الثورة وكافحوا من أجلها”. كما أشار إلى المعاناة التي يُعانيها الشعب بكل فئاته، مؤكدا على تحمّل المواطنين لهذه المعاناة خلال هذه السنوات “من الحراك السلمي المستمر”. (شاهد: هنا)

وأشاد السيد المشعل بالصبر والصمود والحضور الشعبي رغم “القمع والتنكيل” على مدى السنوات الخمس الماضية التي جسّد فيها الشعب البحراني “ملحمة العز والكرامة”.

وأوضح بأن الشعب كان يستمد صموده في ثورة 14 فبراير من “وعي شرعي وسياسي”. وقال إن الثورة انطلقت من أجل “إعمار البلد” واستعادة “إرادة الشعب في الحكم”.

ورفض الاتهامات التي توجّه إلى الثورة ب”العنف” و”الإرهاب” و”التآمر مع الخارج”، واعتبرها اتهامات يُراد منها تشويه “الحراك الحضاري السلمي” للمواطنين في البحرين، مشددا على فقدان النظام للشرعية لكونه لا يرتكز على قاعدة “الشعب مصدر السلطات”.

واستعاد السيد المشعل ذكريات اعتصام دوار اللؤلؤة، الذي وصفه ب”الراقي”، وأنه أسّس لمنهج الثورة التي مثلت “مدرسة تستحق التأمل والتقدير” في ظلّ “استهداف النظام لمقومات الحياة” لأجل القضاء على الثورة.

وعلى مستوى نظرة المستقبل للثورة، شدّد السيد المشعل على أن “الشعب البحراني قدّم نموذجاً للمعارضة الشعبية “، ولكنه أكد الحاجة إلى عنصرين للاستمرار، وهما “الحضور الجماهيري المستمر” في الساحات، مؤكدا بأن الثورة ليست “لحزب معين أو فئة معينة”، بل “ثورة شعب بكل فئاته”. إضافة إلى

والعنصر الآخر بحسب المشعل هو “المشروع السياسي” الذي يُقدَّم إلى العالم، والذي من شأنه أن يُحرَج النظام الذي لا يملك إلا “القمع”. وشدد على ضرورة الرؤية الواضحة للمشروع السياسي، والذي يضمن استمرار الحراك والمسيرة، بحسب السيد المشعل الذي جدّد العهد للشهداء ولقادة الثورة المعتقلين باستكمال الثورة حتى نيل “الحقوق والمطالب الشعبية”.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى