البحرين اليوم – (خاص)
قال السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) بأن الناشط والنائب السابق علي العشيري لازال يواجه خطر الإدانة بالسجن والغرامة، بعد إخلاء سبيله يوم الثلثاء 27 نوفمبر 2018م في قضية التغريد ضد الانتخابات في البحرين.
وأوضح الوداعي بأن إخلاء سبيل العشيري جاء بعد انتهاء الانتخابات التي وصفها بـ”الخاطئة”، حيث عمدت الحكومة في البحرين إلى “تحفيف العقاب على الذين تكلموا بحرية عن العملية الانتخابية” التي قاطعتها المعارضة.
وأضاف “هذا بحد ذاته يلخص الحالة الراهنة لحقيقة الديمقراطية في البلاد”.
وأخلت السلطات سراح العشيري بكفالة مالية قدرها 500 دينار، حيث لازال يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 6 أشهر مع غرامة قدرها ألف دينار، في حال تثبت التهم الموجهة ضده.
وتم اعتقال العشيري في 13 نوفمبر الجاري بعد نشره تغريدة على حسابه في موقع تويتر يعلن فيها مقاطعة الانتخابات التي جرت في 24 نوفمبر في ظل تشكيك واسع بعدم شرعيتها بسبب أجواء القمع التي تخيم على البلاد.
وأعرب أعضاء في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأيرلندي وبرلمان الاتحاد الأوروبي عن قلقهم بشأن الانتخابات، كما أعرب 20 من أعضاء البرلمان البريطاني عن “بواعث قلق خطيرة” بهذا الشأن في رسالة إلى وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث.
ودعم وزير الشؤون الخارجية البريطاني أليستر بيرت الانتخابات ورحب بها، زاعما بأنها كانت “ديمقراطية” وهو ما أثار استياءا واسعا بين النشطاء البريطانيين والبحرانيين.
