الشيخ صنقور يعزي بالشهيد علي عبد الغني.. والسيد الغريفي: “ضحية واقع مأزوم”

المنامة – البحرين اليوم

ندّد الشيخ محمد صنقور بقتل الشهيد علي عبد الغني، وعزّى والدته ووالده وعائلته بوفاته، رغم أنه “لم يتجاوز عمر الصّبا”، واصفاً مقتله ب”المصير المفجع”.

وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، 8 أبريل، بجامع الإمام الصادق بالدراز؛ قال الشيخ صنقور بأنه كان “كان المنتظر من المعنيين التعبير عن شديد أسفهم ومواساتهم لذوي الشهيد، والمبادرة إلى تشكيل لجنة ذات مصداقية تحقق في هذا الحادث”، وذلك “للحيلولة دون تكرّره”.

إلى ذلك، استنكر الشيخ صنقور حرمان الشعوب العربية من حقوقها الأساسية في الجانب السياسيّ والإنساني، وعدم تمكينها منها.

ورفض اعتبار الشعوب العربية “قاصرة” عن إدارة شؤونها بنفسها، أو “تحتاج إلى وصاية” في ذلك.

وأكد بأن “الأصول العربية لا تقتضي حرمان الإنسان من حقه في العيش الكريم، ولا تقتضي امتهان الإنسان واستضعافه أو التمييز بين أفراده وفئاته”، مؤكدا بأن ذلك مناف “للفطرة الإنسانية”، ورفضه الإسلام.

وشدد على أهمية “المساءلة والرقابة” وذلك لأجل “حماية حقوق الناس”، على أن تكون هذه الحماية “ملزمة للجميع، ويخضع لضوابطها كلّ الناس”.

بدوره، استنكر العلامة السيد عبد الله الغريفي مقتل الشهيد علي، وقال في خطبة الصلاة مساء أمس الخميس، 7 أبريل، في جامع الإمام الصادق بالقفول، بأن “أيّ قطرة دمٍ تُراقُ على أرضِ هذا الوطن؛ تشكِّل مصدر ألم وقلق لكلِّ مَنْ يحملُ حبًّا صادقًا لهذا الوطن”.

وأشار إلى أن “ما حدث للشاب علي عبد الغني من قرية شهركان آلمنا أيّما إيلام، وأحزننا أيّما حُزن”.

وأضاف “مهما اختلفت الروايتان الرسمية والأهلية، فالفقيد الشاب ضحية واقع سياسي وأمني مأزوم، فما لم تعالج أوضاع هذا البلد، فسوف يخسر هذا الوطن أعدادًا تلو أعداد من خيرة أبنائه”.