المنامة – البحرين اليوم
شنت القوات الخليفية مساء أمس الأربعاء ٥ يوليو ٢٠١٧م هجوماً على منزل الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ، في ظل المعلومات التي أكدت معاناة الصائغ من “ظروف قاسية” منذ اختطافها يوم الاثنين الماضي.
وقد هاجمت ميليشيات مسلحة ترتدي الأقنعة منزل الصائغ، وصادرت جميع الهواتف من المنزل.
وقالت مصادر حقوقية بأن الصائغ شوهدت في سجن مدينة عيسى للنساء وهي “في حال يُرثى لها”، حيث بانَ عليها “الإرهاق الشديد”، وأخبرت إحدى المعتقلات بوضعها القاسي بقولها: “ذابحيني”، في إشارة إلى الضغوط النفسية والتعذيب الجسدي التي تُعاني منه على أيدي المحققين الخليفيين.
وأوضحت المصادر بأن سلطات السجن عمدت إلى التضييق على كلّ المعتقلات السياسيات في سجن مدينة عيسى منذ اعتقال الصائغ، ووصفت المصادر ما يجري للمعتقلات بأنه “عقاب جماعي”، وأنه “سجن داخل سجن”.
ودعت منظمات محلية ودولية إلى الإفراج الفوري عن الناشطة الصائغ، وأبدت منظمة العفو الدولية الخشية من تعرّضها للتعذيب والتحرش الجنسي.
وجاء اعتقال الصائغ بعد كشفها للانتهاكات التي تعرضت لها خلال احتجازها في مايو الماضي في جهاز الأمن الوطني بمدينة المحرق، وتضامنها مع الرسائل المفتوحة التي أصدرها ٩ من النساء المعتقلات في السجون الخليفية.
