المنامة

القوى الثورية المعارضة تحيّي الشعب البحراني وتدعو للزحف الجماهيري نحو ميدان الشهداء

من المنامة-البحرين اليوم

أصدرت القوى الثوريّة المعارِضة في البحرين بيانا الأربعاء(15 فبراير 2017) حيّت فيه جماهير الشعب التي خرجت في تظاهرات غاضبة في شتى أرجاء البلاد بمناسبة حلول الذكرى السادسة لإنطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير.

وأكّد البيان على أت حضور الجماهير الفاعل في ذكرى الثورة “أثبت للعالم أجمع أنّ الطاغية حمد لا يمتلك أيّ شرعيّة، وأنّ هذا الكيان الخليفيّ المجرم لا يمكنه عبر الوحشيّة والقمع إنهاء ثورة الشعب وتطلّعاته نحو الحريّة والكرامة وتقرير المصير”.

ودعت الجماهير الى مواصلة التظاهرات في كافّة المناطق، والتأهّب التام للزحف الجماهيريّ الكبير نحو ميدان الشهداء، وذلك يوم الجمعة المقبل.

وفي ما يلي نصّ البيان:

سم الله الرحمن الرحيم

✍تعبّر القوى الثوريّة المعارِضة في البحرين
(ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة حقّ، حركة أحرار البحرين) عن فخرها وإجلالها وإكبارها لجماهير الشعب الأبيّة التي كتبت من جديد ملحمةً للصمود عبر التظاهرات الحاشدة على امتداد الوطن، والتفاعل القويّ مع خطوات العصيان المدنيّ في يوم الذكرى السنويّة السادسة لثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة، الذي حوّل البحرين بأكملها إلى صرخةٍ غاضبةٍ في وجه الطاغية حمد وزمرته المجرمة.
وتودّ القوى الثوريّة المعارضة التأكيد على الآتي:

1⃣ أولًا: النجاح الكبير الذي حقّقته الجماهير الثوريّة الحاشدة التي شاركت في إحياء الذكرى السنويّة السادسة للثورة، مما حوّل البحرين كلّها إلى قطعةٍ من التظاهرات الغاضبة والظلام الدامس تلبيةً لخطوات العصيان المدنيّ، لتؤكّد الجماهير من جديد حضورها الفاعل، ولتثبت للعالم أجمع أنّ الطاغية حمد لا يمتلك أيّ شرعيّة، وأنّ هذا الكيان الخليفيّ المجرم لا يمكنه عبر الوحشيّة والقمع إنهاء ثورة الشعب وتطلّعاته نحو الحريّة والكرامة وتقرير المصير.

2⃣ ثانيًا: ندعو جماهير شعبنا إلى مواصلة التظاهرات في كافّة المناطق، والتأهّب التام للزحف الجماهيريّ الكبير نحو ميدان الشهداء، وذلك يوم الجمعة المقبل.

?التاريخ: 14 فبراير 2017 م
صادر عن :

?- ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
?- تيار الوفاء الإسلاميّ
?- تيار العمل الإسلاميّ
?- حركة خلاص
?- حركة الحريات والديمقراطية (حقّ)
?- حركة أحرار البحرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى