المنامة

القوى الثورية تدعو للاستمرار في النزول الثوري والشعبي بعد هجوم القوات على اعتصام الدراز المحاصرة

 

المنامة البحرين اليوم

  ارتفعت دعوات القوى الثورية المعارضة في البحرين إلى الاستمرار في الحضور الميداني بعد اقتحام القوات الخليفية بلدة الدراز المحاصرة اليوم الأربعاء، ٢١ ديسمبر، وتعديها على المعتصمين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وأكدت القوى الثورية على الحضور المتواصل في الشوارع والزحف إلى الدراز دفاعا عن الشيخ قاسم.

       المواطنون بادروا مبكرا للتصدي للقوات وشهدت شوارع البحرين وبلداتها تظاهرات واسعة وعمليات ميدانية متعددة وأغقلت الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة، في حين أظهر الأهالي والمجموعات الشبابية تصميما شديدا على التصدي للقوات بعد توغلها باتجاه منزل الشيخ قاسم، واستطاع المواطنون إفشال هجوم القوات وإجبارها على التراجع رغم عمليات القمع الواسعة التي استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة والدعم من الطيران المروحي وسقوط العديد من الضحايا، في حين نفت مصادر حقوقية وقوع حالة استشهاد بين الضحايا.

    وكشفت الصور والمشاهد المتداولة إقدام المواطنين على الدفاع عن الشيخ قاسم وهم يرتدون الأكفان ويهتفون بشعارات التحدي، والتحم الناس بصدورهم العارية مع الآليات والمدرعات الخليفية التي فشلت في إرهاب وإخفاتهم للانسحاب من موقع الاعتصام، فيما قال شهود عيان بأن التصدي الشعبي أثبت صدق المعتصمين في التضحية والفداء من أجل الشيخ قاسم، والاستعداد للدفاع عنه بالأرواح.

   وعلى خلاف ما كان يرمي إليه الخليفيون، قال ناشطون ميدانيون إن البحرانيين أبدوا اليوم استعدادا أكبر في التصدي للحصار الخليفي على الدراز واستهداف الشيخ قاسم، وارتفعت وتيرة التحدي اليوم وقام المواطنون بتحطيم الأسلاك الشائكة بين الدراز وبلدة باربار، كما تداعى المواطنون بسياراتهم وتوجهوا نحو الدراز لكسر الحصار الشامل المفروض عليها، وقد امتلأت ساحة الاعتصام (ساحة الفداء) بحشود كبيرة من المواطنين الذين تدفقوا بعد الهجوم الخليفي، ومن المتوقع أن تزداد الجموع في الاعتصام على مدى الساعات المقبلة، فيما سُمع دوي قرع الطبول وأصوات التكبيرات في كل مكان إعلانا للاستنفار والتعبئة العامة.

    وتجوب منذ ساعات تظاهرات في مناطق البحرين تأكيدا على الدفاع عن الشيخ قاسم والجاهزية للتضحية من أجله والتحذير من المساس به، حيث تظاهر المواطنون في منطقة سترة (الخارجية)، كما خرج الأهالي في تظاهرات ببلدة بني جمرة، أبوصيبع والشاخورة، سار، البلاد القديم، بوري، عالي، وغيرها.

c0l7j-hxaaaxi8p

c0mvpznweaaffvo

c0myh_cwgaaf3xx

c0mviexxuaakdnc

c0mwb3wxuaexvg5

c0muj10wiaal789

c0ml-l2xeaawypw

c0mvajlwqaai_29

c0l-l7uwqaaf9g

c0l_9vmweaanhbl

c0l_4cew8aa3lck

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى